أخو الرئيس في استقبالنا وتهيئته لنا بمستشفى الثورة، وحث الأطباء على القيام بالواجب، ف-رحمه الله تعالى-، وجزاه الله خيراً، ويشكر على هذا، الله يرحمه، ولا نزال نذكر له هذا العمل الطيب الذي قام به فجزاه الله خيراً، فالنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: ((لا يشكرُ الله من لا يشكر الناسَ)) فنحن نشكر له هذا العمل الذي قام به، وهذه العناية التي اهتمَّ بها فجزاه الله خيراً، ورحمه وأسكنه جنة الفردوس، فهو -رحمه الله تعالى- يعتبر نقصاً على المجتمع اليمني كله، والله المستعان، وقدر الله وما شاء فعل.
وعند أن بلغتنا وفاته حزِنَّا نحن وجميع الأخوة الذين يعرفون حقيقةَ وطيبَ محمد عبد الله جزاه الله خيراً، ومساعدته للأيتام في دار الشوكاني، فيشكر على هذا، وأحسن لنفسه وهو رجل صدوق ليس لديه تملُّق، وليس لديه سياسة خداعة كذابة، ولكنه الذي عنده يقوله في وَقته، والحمد لله.
هذا ما أردنا أضافته ونتواصى جميعاً بتقوى الله