رسمياً، ومنهم من هو لابس لباساً غير رسمي؛ من أجل ملاحظة أحوال الناس والحمد لله.
هذه نعمة من الله سبحانه وتعالى على هؤلاء الحكام، وقد نقلت شيئاً في كتابي: «إلحاد الخميني في أرض الحرمين» نقلت شيئاً من هذا، أعني في قلقلة أمور الحجيج فيما تقدم.
فقد أرسل الحاكم بأمر الله العبيدي الباطني، أرسل عبداً له وطعن الحجر بالدبوس، ثم بعد ذلك قام حول الحجر يقتل من عارضه أو من يريد أن يقبض عليه، وهو يقول: لا محمد ولا علي. حتى قتله رجلان من أهل اليمن.
فكما تقدم قبل أنه يجب على كل مسلم في جميع الأقطار الإسلامية أن يتعاون مع هذه الحكومة؛ فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ} (?).