ذكره البُخَارِيّ وَفِي بعض نسخ مُسلم ظهر بَيْتِي وَفِي حَدِيث السّحُور فِي صفة الْفجْر قَوْله فِي حَدِيث الزهر أَنِّي وَابْن فروخ حَتَّى يستطيرها كَذَا وَتَمَامه مَا جَاءَ فِي غير هَذَا الحَدِيث وَفرج بَين اصبعيه وَقد فسره حَمَّاد وَحَكَاهُ بِيَدِهِ مُعْتَرضًا وَفِي حَدِيث النِّيَاحَة من رِوَايَة الزهْرَانِي فَمَا وفت مِنْهُنَّ امْرَأَة إِلَّا خمْسا أم سليم وَأم الْعَلَاء وابنت أبي سُبْرَة امْرَأَة معَاذ أَو ابنت أبي سُبْرَة وَامْرَأَة معَاذ ذكر خمْسا وَلم يعين إِلَّا ثَلَاثًا أَو أَرْبعا على الشَّك وَالصَّوَاب وَامْرَأَة معَاذ وَلم يذكر الْخَامِسَة وَقد ذكرهَا البُخَارِيّ وَهِي
وَفِي ذكر الْخَوَارِج فِي كتاب الزَّكَاة فنزلني زيد ابْن وهب منزلا حَتَّى وَكَذَا ذكره الْحميدِي فِي اختصاره الصَّحِيحَيْنِ وَفِيه فِي صَوْم عَاشُورَاء فِي حَدِيث ابْن نَافِع ونجعل لَهُم اللعبة من العهن فَإِذا بَكَى أحدهم على الطَّعَام أعطيناها إِيَّاه عِنْد الْإِفْطَار تَمَامه حَتَّى يكون عِنْد الْإِفْطَار وَكَذَا ذكره البُخَارِيّ وَذكر مُسلم معنى ذَلِك فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى وَبِذَلِك يَصح الْمَعْنى ويستقل الْكَلَام وَفِي حَدِيث جَابر الطَّوِيل فِي الْحَج ثمَّ نزل الْمَرْوَة حَتَّى انصبت قدماه فِي بطن الْوَادي حَتَّى صعد مَشى كَذَا فِي جَمِيع النّسخ وَفِيه نقص وَتَمَامه حَتَّى إِذا انتصبت قدماه فِي بطن الْوَادي رمل حَتَّى إِذْ صعد مَشى وَكَذَا ذكره الْحميدِي فِي اختصاره وَفِي بيعَة عَليّ لأبي بكر تشهد عَليّ وَعظم حق أبي بكر وَأَنه لم يحملهُ على الَّذِي فعل نفاسة كَذَا فِي الْأُم وَفِيه حذف وثباته وَتَمَامه فِي رِوَايَة غَيره وَحدث أَنه لم يحملهُ وعَلى تَقْدِيره يحمل الْكَلَام الأول وَفِي الوسم فِي الْوَجْه عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) رآ حمارا موسوما فِي الْوَجْه فَأنْكر ذَلِك قَالَ فوَاللَّه لَا اسْمه إِلَّا أقْصَى شَيْء الحَدِيث الْمقسم الْقَائِل هَذَا الْكَلَام هُوَ الْعَبَّاس وَلم يجر لَهُ هُنَا ذكر وَسقط اسْمه عَن الرَّاوِي هُنَا وَجَاء مُبينًا مُفَسرًا فِي كتاب البُخَارِيّ وَأبي دَاوُود وَغَيرهمَا وَفِي حَدِيث أم عَطِيَّة فِي الإسعاد فِي النوح من رِوَايَة أبي بكر بن أبي شيبَة وَقَول النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) للْمَرْأَة الَّتِي قَالَت لَهُ أَلا آل فلَان فَقَالَ أَلا آل فلَان كَذَا فِي جَمِيع النّسخ وَحمله بَعضهم على ظَاهره وَادّعى فِيهِ التَّخْصِيص لَهُم والْحَدِيث هُنَا نَاقص مَحْذُوف وَتَمَامه فِي كتاب النَّسَائِيّ وَفِيه فَقَالَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) لَا إسعاد فِي الْإِسْلَام فعلى هَذَا يكون قَوْله إِلَّا آل أبي فلَان تَكْرَارا لقولها وحكاية على طَرِيق الْإِنْكَار لَا على الْإِبَاحَة لعُمُوم قَوْله بعده لَا إسعاد فِي الْإِسْلَام كَمَا قَالَ فِي الحَدِيث الآخر قَالَ لَهُ أَبُو سُفْيَان ادْع لمضر أَنَّك لجريء وَفِي كتاب التَّوْبَة عَن عبد الله بن مَسْعُود حَدثنَا حديثين حَدِيثا عَن نَفسه وحديثا عَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) يَقُول لله أَشد فَرحا بتوبة عَبده الحَدِيث وَلم يذكر مَا حدث بِهِ عَن نَفسه وَقد ذكره البُخَارِيّ وَهُوَ قَوْله الْمُؤمن يرى ذنُوبه كَأَنَّهُ قَاعد تَحت جبل يخَاف أَن يَقع عَلَيْهِ والفاجر يرى ذنُوبه كذباب مر على أَنفه فَقَالَ بِهِ هَكَذَا أَي أَن هَذَا الْكَلَام والتمثيل من قَول عبد الله نَفسه وَلم يروه وَالْأول أسْندهُ عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَفِي إِسْلَام أبي ذَر رَأَيْته يَأْمر بمكارم الْأَخْلَاق وكلاما مَا هُوَ بالشعر كَذَا رِوَايَة الْجُمْهُور من شُيُوخنَا وَعند بَعضهم مُلْحقًا وَسمعت كلَاما وَهُوَ أبين وَفِي الْفَضَائِل فِي حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود أَنه قَالَ وَمن يغلل يَأْتِ بِمَا غل يَوْم الْقيمَة على قِرَاءَة من تأمرونني أَن أَقرَأ فَلَقَد قَرَأت على رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بضعا وَسبعين سُورَة كَذَا فِي جَمِيع النّسخ وَفِيه بتر واختصار لَا يفهم مِنْهُ مُرَاده إِلَّا بِذكرِهِ وثباته وَتَمَامه مَا جَاءَ فِي كتاب ابْن أبي خَيْثَمَة يرفع الحَدِيث إِلَّا أبي وَائِل قَالَ لما أَمر فِي الْمَصَاحِف بِمَا أَمر أَي أَمر عُثْمَان بتحريق مَا عدا الْمجمع عَلَيْهِ الَّذِي وَجه نسخه إِلَى الْآفَاق وَذكر ابْن مَسْعُود الْغلُول وتلا الْآيَة ثمَّ قَالَ فغلوا الْمَصَاحِف أَي اخفوها وَلَا