ابْن ثَعْلَبَة بن صَغِير وَكَانَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) مسح عَنهُ لم يزدْ وَتَفْسِيره مَا تقدم وَفِي غَزْوَة أَوْطَاس على سَرِير مرمل عَلَيْهِ فرَاش كَذَا فِي النّسخ وَصَوَابه مَا فِي غير هَذَا الْموضع مَا عَلَيْهِ فرَاش أَو مَا بَينه وَبَينه فرَاش وَآخر الحَدِيث يدل عَلَيْهِ وَهُوَ قَوْله قد أثر رمال السرير بظهري وجنبي وَفِي غَزْوَة سيف الْبَحْر فِي ذكر الْحُوت أطعمونا إِن كَانَ مَعكُمْ فَأَتَاهُ بَعضهم فَأَكله كَذَا لَهُم وَلابْن السكن فَأَتَاهُ بَعضهم بعضو مِنْهُ وَبِه تتمّ الْفَائِدَة وَفِي بَاب وَفد بني حنيفَة فَجعل يَقُول يَعْنِي مُسَيْلمَة إِن جعل لي مُحَمَّد من بعده كَذَا لَهُم وَلابْن السكن الْأَمر من بعده وَهُوَ صَوَاب الْكَلَام وَفِي الْوَفَاة قَول عمر حَتَّى أهويت إِلَى الأَرْض حِين سَمعه تَلَاهَا أَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قد مَاتَ كَذَا لَهُم وَلابْن السكن وَالْمُسْتَمْلِي والحموي فَعلمت أَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قد مَاتَ وَهُوَ أبين وَرِوَايَة الآخرين أَيْضا صَحِيحَة وَتَكون جملَة أَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قد مَاتَ بَدَلا من الْهَاء فِي تَلَاهَا وَفِي تَفْسِير سَيَقُولُ السُّفَهَاء وَأَنه صلى أَو صلاهَا صَلَاة الْعَصْر كَذَا لَهُم وَلابْن السكن وَأَنه صلى أول صَلَاة صلاهَا صَلَاة الْعَصْر وَهُوَ الصَّوَاب وَفِي بَاب أَن الصَّفَا والمروة كُنَّا نرى من أَمر الْجَاهِلِيَّة وَعند ابْن السكن كُنَّا نرى أَنَّهُمَا وَبِه يَسْتَقِيم الْكَلَام فِي بَاب بعث على إِلَى الْيمن كنت أبْغض عليا وَقد اغْتسل فَقلت لخَالِد كَذَا هُنَا وَتَمَامه أَنه رَآهُ وَقد أَخذ جَارِيَة من الْمغنم فَوَطِئَهَا فَرَآهُ قد اغْتسل فَلَمَّا علم بذلك النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ لَهُ أَن لَهُ فِي الْخمس أَكثر من ذَلِك وَفِي بَاب نَحن أَحَق من إِبْرَاهِيم إِذْ قَالَ رب أَرِنِي كَيفَ تحيي الْمَوْتَى كَذَا لجميعهم هُنَا إِلَّا الْأصيلِيّ فَعنده أَحَق بِالشَّكِّ من إِبْرَاهِيم على مَا فِي سَائِر أَحَادِيث الصَّحِيحَيْنِ وَقد فسر مَعْنَاهُ فِي حرف الشين وَفِي بَاب اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ لأعلمنك سُورَة فِي الْقُرْآن قبل أَن تخرج كَذَا للأصيلي والقابسي وَعند الْمروزِي وَابْن السكن أعظم سُورَة وَكَذَا جَاءَ فِي غير هَذَا الْموضع فِي الْأُمَّهَات وَفِي بَاب ثَانِي اثْنَيْنِ قَول ابْن عَبَّاس فِي ابْن الزبير قارئي الْقُرْآن أَن وصلوني وصلوني من قريب وَأَن ربوني ربوني أكفاء كَذَا فِي جَمِيع النّسخ وَسقط من ذَلِك وَتركت بني عمي أَن وصلوني الحَدِيث يُرِيد بني أُميَّة لكَوْنهم من بني عبد منَاف وَكَذَا جَاءَ مُبينًا عِنْد ابْن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه وبهذه الزِّيَادَة يسْتَقلّ الْكَلَام ويستقيم ويبينه الحَدِيث الآخر بعد وَإِن كَانَ لابد لِأَن ير بني بنوا عمي وَفِي هَذَا الحَدِيث لَا حاسبن لَهُ نَفسِي مَا حاسبتها لأبي بكر وَعمر كَذَا لجميعهم وَلابْن السكن محاسبة مَا حاسبتها لأبي بكر وَبِه يتم الْكَلَام وَفِي التَّوْبَة قَول عَائِشَة لحسان لَكِن أَنْت كَذَا لجميعهم وَعند ابْن السكن زِيَادَة لَكِن أَنْت لست كَذَلِك وَكَذَا وَقع فِي غير هَذَا الْموضع وَفِي تَفْسِير النُّور قَوْله) سُورَة أنزلناها
(بيناها كَذَا فِي النّسخ وَصَوَابه أنزلنها وفرضنها بيناها فبيناها تَفْسِير فرضنها لَا أنزلناها وَيدل عَلَيْهِ قَوْله بعد وَيُقَال فرضنها أنزلنَا فِيهَا فَرَائض مُخْتَلفَة فَدلَّ على أَنه تَفْسِير آخر وَفِي تَفْسِير الْأَحْزَاب مَا عَلَيْك تعجلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْك كَذَا جَاءَ هُنَا وَصَوَابه مَا ورد فِي غير هَذَا الْموضع فِي الصَّحِيحَيْنِ مَا عَلَيْك أَلا تعجلِي وَفِي خبر الْيَهُودِيَّة الَّتِي رض رَأسهَا قَوْله فأومأت برأسها فَأمر النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فرض رَأسه بَين حجرين كَذَا فِي مَوَاضِع وَتَمَامه مَا فِي غير مَوضِع فجيء بِهِ فَلم يزل بِهِ حَتَّى اعْترف وَكَذَا ذكره فِي كتاب الْوَصَايَا وَفِي سُورَة الْمُؤمن مجازها مجازي السُّور بِهَذَا ابْتَدَأَ التَّفْسِير عِنْد جمهورهم وَعند أبي ذَر قَالَ حم مجازها وَهُوَ مُرَاده وَوجه الْكَلَام وَفِي تَفْسِير وتقطعوا أَرْحَامكُم قَامَت الرَّحِم فَأخذت