وَفِي كتاب مُسلم بِمَعْنَاهُ وَقد ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْجِيم وَفِي حَدِيث كَعْب بن مَالك حَتَّى اشْتَدَّ النَّاس الْجد كَذَا لجمهورهم وَعند ابْن السكن بِالنَّاسِ وَهُوَ الصَّوَاب وَفِي بَاب تَعْلِيم الصّبيان الْقُرْآن قَول ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ توفّي النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَأَنا ابْن عشر سِنِين وَقد قَرَأت الْمُحكم وَالْمَعْرُوف ابْن عَبَّاس كَانَ عِنْد وَفَاة النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) مختونا وَكَانُوا لَا يختنون إِلَّا من أدْرك وَقد قَالَ فِي الحَدِيث الآخر فِي حَيَاة النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَقد ناهزت الِاحْتِلَام وَكَانَ مولده قبل الْهِجْرَة بِثَلَاث سِنِين فِي الشّعب على الصَّحِيح أَو لَعَلَّ قَوْله وَأَنا ابْن عشر سِنِين رَاجع إِلَى حفظه الْمُحكم لَا إِلَى الْوَفَاة أَي مَاتَ (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَقد جمعت الْمُحكم قبل ذَلِك وَأَنا ابْن عشر وَقَوله فِي بَاب أَيَّام معدودات فيطعمان مَكَان كل يَوْم مِسْكينا كَذَا لجميعهم وَوَقع عِنْد الْأصيلِيّ مَكَان كل مِسْكين يَوْمًا على الْقلب وَهُوَ وهم وَقَوله فِي التَّفْسِير فصرهن قطعهن هَذَا غير مَعْلُوم وَالْمَعْرُوف قَوْله تَعَالَى فصرهن أملهن وَفِي صفته (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فِي حَدِيث ابْن بكير أَزْهَر اللَّوْن لَيْسَ بأبيض أمهق وَلَا أَدَم كَذَا فِي أصل كتاب الْأصيلِيّ وَالْحق أمهق عِنْد قَوْله أَزْهَر اللَّوْن وَقَالَ كَذَا عِنْد أبي زيد أَزْهَر اللَّوْن أمهق لَيْسَ بأبيض وَلَا أَدَم قَالَ وَهُوَ خطأ وَكَذَا عِنْد أَكثر الروَاة كَمَا عِنْد أبي زيد وَكَذَا عِنْد أبي الْهَيْثَم والنسفي قَالَ الْأصيلِيّ لَيْسَ فِي عرضتنا بِمَكَّة أمهق لَا أَولا وَلَا آخرا وَكَذَا عِنْد أبي ذَر وعبدوس وَالصَّوَاب مَا فِي أصل الْأصيلِيّ وَهُوَ الْمَعْرُوف فِي غَيره وَإِثْبَات أمهق أَولا وحذفه آخرا خطأ يخْتل بِهِ الْكَلَام وَفِي تَفْسِير أَزْهَر فِي حرف الزَّاي وَفِي تَفْسِير أمهق فِي حرف الْمِيم وعَلى الصَّوَاب جَاءَ بعد فِي الحَدِيث الآخر وَفِي كتاب الْفِتَن إِنِّي لأرى كَتِيبَة لَا تولى حَتَّى تدبر آخرهَا كَذَا هُنَا فِي جَمِيع النّسخ وَلَا معنى لَهُ وَفِيه تَغْيِير وَصَوَابه مَا جَاءَ فِي كتاب الصُّلْح أَنِّي لأرى كتائب لَا تولى حَتَّى تقتل أقرانها وَعَلِيهِ يدل قَول مُعَاوِيَة فَمن لي بذراري الْمُسلمين وَفِي خبر دَاوُود فِي كتاب الْأَنْبِيَاء صفّين الْفرس رفع أحد رجلَيْهِ حَتَّى تكون على طرف الْحَافِر كَذَا لجميعهم وَالْمَعْرُوف إِحْدَى وَفِي التَّفْسِير أَيْضا قَوْله عَن ابْن عَبَّاس تعضلوهن تنهروهن كَذَا لأكْثر الروَاة وَعند الْمُسْتَمْلِي تقهروهن وَفِي تَفْسِير سُورَة يُوسُف حَتَّى جعل الرجل ينظر إِلَى السَّمَاء كَذَا صَوَاب الرِّوَايَة وَالْكَلَام وَفِيه فِي بعض الرِّوَايَات تكْرَار وتغيير وَفِي تَفْسِير ويدرأ عَنْهَا الْعَذَاب أَن هِلَال بن أُميَّة قذف امْرَأَته بِشريك بن سَحْمَاء كَذَا جَاءَ هُنَا من رِوَايَة هِشَام بن حسان عَن عِكْرِمَة وَلم يقلهُ غَيره وَإِنَّمَا الْقِصَّة لعويمر بن عجلَان فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس وَابْن عمر وَلَيْسَ فِيهَا ذكر شريك بن سَحْمَاء لَكِن وَقع فِي الْمُدَوَّنَة فِي حَدِيث الْعجْلَاني ذكر شريك بن سَحْمَاء وَفِي تَفْسِير حم السَّجْدَة يُقَال فَلَا أَنْسَاب بَينهم فِي النفخة الأولى فَصعِقَ من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْض ثمَّ ينْفخ فِي الصُّور فَلَا أَنْسَاب عِنْد ذَلِك كَذَا لجميعهم وَإِدْخَال ثمَّ هُنَا خطأ وَوهم وبسقوطها لَا يَسْتَقِيم الْكَلَام وَبعد هَذَا جَاءَت فِي موضعهَا ثمَّ فِي النفخة الْآخِرَة أقبل بَعضهم على بعض يتساءلون وَفِي تَفْسِير تبَارك ونفور الكفور كَذَا عِنْدهم وَعند الْأصيلِيّ وتفور تَفُور كَقدْر وَهُوَ الصَّحِيح الأولى وَغَيره تَصْحِيف وَإِن كَانَ نفور وتفور فِي السُّورَة فتفسير نفور بالنُّون وبكفور بعيد لَا سِيمَا فِي قَوْله وَإِلَيْهِ