وَسقط بكفة الأولى للقابسي وعبدوس وَغير هما وَثَبت الأول وَسقط الآخر لبَعْضهِم وَهُوَ الْوَجْه وَغَيره وهم وَفِي بَاب مَا يسْتَحبّ للْعَالم وَفِي كتاب التَّفْسِير حَدِيث الْخضر فَانْطَلقَا بَقِيَّة ليلهما ويومهما كَذَا وَقع هُنَا وَفِي رِوَايَة الْحميدِي فَانْطَلقَا بَقِيَّة يومهما وليلتهما على الْقلب وَهُوَ الصَّوَاب وَوجه الْكَلَام بِدَلِيل قَوْله بعد فَلَمَّا أصبح وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى حَتَّى إِذا كَانَ من الْغَد وَفِي بَاب الْمَسَاجِد الَّتِي على طَرِيق الْمَدِينَة وَقد كَانَ عبد الله تعلم الْمَكَان الَّذِي صلى فِيهِ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) كَذَا للأصيلي بتاء مَفْتُوحَة وَلَام مُشَدّدَة من الْعلم وَلغيره يعلم بِضَم الْيَاء سَاكِنة الْعين من الْعَلامَة ثمَّ قَالَ بعد هَذَا يَقُول ثمَّ عَن يَمِينك وعَلى هَذَا تَأتي رِوَايَة الْأصيلِيّ أوجه وَقَالَ لنا بعض شُيُوخنَا من المتقنين فِي هَذَا الْبَاب صَوَابه يعلم كَمَا قَالَ غير الْأصيلِيّ وَبعده بعواسج كن عَن يَمِينك وَقَالَ كَذَا جَاءَ مُبينًا عِنْد بعض رُوَاة الحَدِيث فِي غير هَذِه المصنفات فتصحف قَوْله بعواسج بقوله يَقُول ثمَّ فَإِن صحت هَذِه الرِّوَايَة فَهَذَا حق لَا غطاء عَلَيْهِ وَقد ذكر أَبُو عبد الله الْحميدِي فِي اختصاره الصَّحِيح هَذَا الْحَرْف فَقَالَ فِيهِ تنزل ثمَّ عَن يَمِينك فرآ أَن يَقُول مُصحفا من تنزل وَلَا بَيَان فِي هَذَا وَمَا ذَكرْنَاهُ بَين وَبعده أَيْضا قَوْله وَأَنت ذَاهِب إِلَى مَكَّة بَينه وَبَين الْمَسْجِد رمية بِحجر كَذَا لأبي ذَر والنسفي وَسَائِر الروَاة وَكَذَا فِي أصل الْأصيلِيّ ثمَّ خطّ على بَينه فَدلَّ على سُقُوطهَا عِنْد بعض شُيُوخه ويختل بسقوطها الْكَلَام وَقَوله اللَّهُمَّ عَلَيْك بِقُرَيْش وسمى فيهم عمَارَة بن الْوَلِيد ثمَّ قَالَ فَلَقَد رَأَيْتهمْ صرعى يَوْم بدر

ذكر عمَارَة بن الْوَلِيد هُنَا غلط وَوهم بَين وَالْمَعْرُوف عِنْد أهل الْأَمر وَالسير أَن عمَارَة لم يحضر بَدْرًا وَأَنه توفّي بِجَزِيرَة من أَرض الْحَبَشَة وَكَانَ النَّجَاشِيّ سحره وَنفخ فِي احليله سحرًا لتهمة لحقته عِنْده فهام على وَجهه مَعَ الْوَحْش وَفِي كتاب مُسلم فِيهِ وهم آخر وَقد ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْعين فِي قَوْله عقبَة بن الْوَلِيد وَفِي بَاب السمر مَعَ الضَّيْف فِي كتاب الصَّلَاة فَهُوَ أَنا وَأبي وَأمي كَذَا للمروزي وَأبي الْهَيْثَم وَسقط أبي للبلخي وَسقط أُمِّي للحموي وَالصَّوَاب إثباتهما وَبِذَلِك يتم الْعدَد أَيْضا لمجيئه بِثَلَاثَة وَفِي بَاب وَاتَّخذُوا من مقَام إِبْرَاهِيم مصلى قلت صلى فِي الْكَعْبَة قَالَ نعم رَكْعَتَيْنِ كَذَا هُوَ فِي حَدِيث يحيى بن سعيد قَالُوا وَذكر رَكْعَتَيْنِ غلط من يحيى بن سعيد الْقطَّان وَقد قَالَ ابْن عمر فنسيت أَن أسئلة كم صلى وَإِنَّمَا دخل الْوَهم من ذكر الرَّكْعَتَيْنِ بعد هَذَا وَقَوله ثمَّ خرج فصلى فِي وَجه الْكَعْبَة رَكْعَتَيْنِ وَفِي بَاب جهر الإِمَام بالتأمين وسمعته مِنْهُ فِي ذَلِك خيرا بياء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا سَاكِنة كَذَا للكافة وَعند الْأصيلِيّ وَسمعت بِغَيْر هَاء وَعند أبي ذَر خَبرا بِفَتْح الْبَاء بِوَاحِدَة وباجتماع هَاتين الرِّوَايَتَيْنِ يَسْتَقِيم الْكَلَام وَيتَّجه الصَّوَاب فِيهِ وَأما بافتراقهما أَو على الرِّوَايَة الأولى فيختل مَعْنَاهُ وَفِي بَاب التَّكْبِير للعيد قَول عبد الله بن بسر إِن كُنَّا قد فَرغْنَا هَذِه السَّاعَة صَوَابه لقد فَرغْنَا أَو إِلَّا قد فَرغْنَا وَفِي بَاب الصَّلَاة فِي كسوف الْقَمَر وَقَالَ أَبُو بكر انكسفت الشَّمْس كَذَا عِنْد أبي زيد وَعند أبي أَحْمد انكسف الْقَمَر وَهُوَ وفْق الْبَاب وَالصَّوَاب عِنْد ابْن السكن خسف الْقَمَر بِمَعْنَاهُ وَفِي حَدِيث القعْنبِي سُقُوط الْقيام الرَّابِع فِي كتاب الْأصيلِيّ وخرجه الْقَابِسِيّ وَصَحَّ لِابْنِ السكن كَمَا فِي الْمُوَطَّأ وسقوطه وهم وَفِي حَدِيث عمر فِي بَاب أَن الله لم يُوجب السُّجُود إِنَّمَا نمر بِالسُّجُود فَمن سجد فقد أصَاب كَذَا للجرجاني وَعند الْمروزِي وَابْن السكن والقابسي إِنَّمَا نمر وَعند بَعضهم عَن أبي ذَر أَنا لم نومر قَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015