تقريباته فِي كتاب مُسلم فِي الْجِهَاد أَحْمد بن يُوسُف الْأَزْدِيّ السّلمِيّ كَذَا جَاءَ وَلَا أَدْرِي كَيفَ يجْتَمع سلميا وإزديا وَالْأَشْبَه هُنَا لَو كَانَ سلميا بِفَتْح السِّين من بني سَلمَة من الْأَنْصَار وهم من الأزد إِلَّا أَن يكون لَهُ حلف فِي بني سليم أَو جوَار وَاخْتلف فِي أبي النَّضر وَيُقَال ابْن النَّضر السّلمِيّ فضبطناه من طَرِيق يحيى بن يحيى بِالْفَتْح وَكَذَا ذكره أَبُو عمر وقيدناه من طَرِيق القعْنبِي وَابْن الْقَاسِم بِالضَّمِّ وَكَذَا قَيده الْجَوْهَرِي وَهُوَ مَجْهُول لَا تتَحَقَّق صِحَة اسْمه وَلَا نسبه وَأما من فِي هَذِه الْكتب من النِّسْبَة سلمي بِفَتْح السِّين وَفتح اللَّام وَكسرهَا أَيْضا مِمَّن ينْسب إِلَى بني سَلمَة من الْأَنْصَار فجماعة مِنْهُم جَابر بن عبد الله السّلمِيّ كَذَا ضَبطه الْأصيلِيّ بِالْفَتْح فِيهَا وَرَوَاهُ رُوَاة الْمُوَطَّأ بِكَسْر اللَّام وَعمر بن عبد الله بن كَعْب السّلمِيّ وَعَمْرو بن الجموح وَعبد الله بن عمر والأنصاريين ثمَّ السلميين كَذَا ضَبطه أَكثر رُوَاة الْمُوَطَّأ بِالْكَسْرِ فِي اللَّام وَقَيده الجياني بِالْفَتْح وَمِنْهُم معبد بن كَعْب السّلمِيّ بِالْكَسْرِ وَأَبُو قَتَادَة السّلمِيّ وَابْنه عبد الله وَهَكَذَا يَقُول فِي النِّسْبَة إِلَى بني سَلمَة أَصْحَاب الحَدِيث بِكَسْر اللَّام وَأهل الْعَرَبيَّة يَقُولُونَهُ بِفَتْحِهَا لكراهية توالي الكسرات كَمَا قَالُوا فِي النِّسْبَة إِلَى نمر وصدف نمري وصدفي وَقد ذَكرْنَاهُ قبل السعديين والسعدين والسعديين
مُحَمَّد بن عرْعرة السَّامِي بِالسِّين الْمُهْملَة مَنْسُوب إِلَى سامة بن لؤَي هَذَا هُوَ الْمَعْرُوف وَالصَّوَاب الَّذِي لكافة الروَاة وَعند بَعضهم بِالْمُعْجَمَةِ وَعند السَّمرقَنْدِي بِالْمُعْجَمَةِ والمهملة مَعًا وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد السَّامِي بِالْمُهْمَلَةِ وَعبد الْأَعْلَى بن عبد الْأَعْلَى السَّامِي وَذكر مُسلم فِي صدر كِتَابه عبد القدوس الشَّامي هَذَا بِالْمُعْجَمَةِ وَرَوَاهُ العذري بِالْمُهْمَلَةِ وَهُوَ تَصْحِيف وَعبد الله بن هُبَيْرَة السبإي بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَالْبَاء الْوَاحِدَة مَهْمُوز مَقْصُور مَنْسُوب إِلَى سبأ وَمثله عبد الله ابْن وَعلة السبإي وَعلي بن وَعلة السبإي وحنش بن عبد الله السبإي وَيشْتَبه بِهِ سُفْيَان بن أبي رهير الشنإي بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَالنُّون مَهْمُوز مَقْصُور أَيْضا مَنْسُوب إِلَى أَزْد شنُوءَة مَمْدُود وَفِي رِوَايَة السَّمرقَنْدِي وعبدوس فِيهِ شنوى مثله إِلَّا أَنه بِالْوَاو وَكِلَاهُمَا صَحِيح قَالَه ابْن دُرَيْد وَعند الْأصيلِيّ شنون بِضَم النُّون وَلَا وَجه لَهُ إِلَّا أَن يكون ممدودا على الأَصْل وَكلما فِيهَا بعد هَذَا الشَّيْبَانِيّ بالشين الْمُثَلَّثَة وَالْبَاء بِوَاحِدَة وَلَيْسَ فِيهَا مَا يشْتَبه من غَيرهم
فصل
وَعبيدَة السَّلمَانِي بِفَتْح السِّين وَاللَّام كَذَا يَقُوله أَصْحَاب الحَدِيث وَأهل النّسَب والعربية يَقُولُونَهُ بِسُكُون اللَّام مَنْسُوب إِلَى سلمَان حَيّ من قضاعة وَقيل من مُرَاد وَأحمد بن إِسْحَاق السرماري بِسُكُون الرَّاء الأولى وَفتح السِّين وَيُقَال بِكَسْر السِّين من شُيُوخ البُخَارِيّ مَنْسُوب إِلَى قَرْيَة ببخارى وفيهَا السدى وَهُوَ إِسْمَاعِيل مَشْهُور بِضَم السِّين وبالدال الْمُهْملَة مَنْسُوب إِلَى سدة الْجَامِع وَهِي السَّقِيفَة الَّتِي بَين يَدَيْهِ كَانَ يجلس فِيهَا يَبِيع الْخمر وَأما السرى فاسم بِفَتْح السِّين وَآخره رَاء وَهُوَ هناد بن السرى وَأَيوب السّخْتِيَانِيّ بِفَتْح السِّين وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح التَّاء بِاثْنَتَيْنِ فَوْقهَا وَبعدهَا يَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا وَآخره نون وياء النِّسْبَة قَالَ الْجَوْهَرِي سمي بذلك لِأَنَّهُ كَانَ يَبِيع الْجُلُود وَأَبُو حَمْزَة السكرِي وَبشر بن مُحَمَّد السكرِي وَعقبَة بن خَالِد السكونِي والوليد بن شُجَاع السكونِي أَبُو همام وَأَبوهُ شُجَاع بن الْوَلِيد وجده الْوَلِيد بن قيس هَؤُلَاءِ بِفَتْح السِّين وَضم الْكَاف وَآخره نون وَأَبُو إِسْحَاق السبعي بِفَتْح السِّين وَكسر الْبَاء بِوَاحِدَة وَعين مُهْملَة نسب لحي من هَمدَان وَمُحَمّد ابْن إِسْحَاق الْمسَيبِي بِضَم الْمِيم وَفتح السِّين وَتَشْديد الْيَاء بعْدهَا والسهمي حَيْثُ وَقع بِفَتْح السِّين وَعلي بن حجر السَّعْدِيّ