قَالَا عَن مرون أَو قَالَا مَرْوَان أَو قَالَ يَا مَرْوَان وَرجع إِلَى قَول ابْن أبي عمر وَكَذَا كَانَ أَيْضا فِي حَاشِيَة كتاب القَاضِي التَّمِيمِي وَلَا يَصح أَن يَقُول لَهما لِأَن أَبَا كريب قد قَالَ أَنا وَلم يقل نَا لِأَنَّهُ قد تقدم لفظ كل وَاحِد فِي رِوَايَته وَقَوله فِي كتاب الْأَنْبِيَاء فِي خبر ثَمُود ذُو عزة ومنعة فِي قومه كَذَا للجرجاني وللباقين فِي قُوَّة وَالْأول أظهر وأوجه وَفِي أول الْبَاب تركته بِمن مَعَه لأَنهم قومه كَذَا عِنْد الْأصيلِيّ وللباقين قوته وَهَذَا هُنَا أوجه من الأول وَفِي كتاب الْأَنْبِيَاء فِي خبر مَرْيَم وَعِيسَى فِي حَدِيث ابْن مقَاتل أَن رجلا من أهل خُرَاسَان قَالَ لِلشَّعْبِيِّ فَقَالَ الشّعبِيّ كَذَا لكافة الروَاة وَعند الْأصيلِيّ سَأَلَ الشّعبِيّ فَقَالَ الشّعبِيّ وَهُوَ الْوَجْه وَقَوله إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة سميت بذلك لقِيَام النَّاس فِيهَا قَالَ الله) يَوْم يقوم النَّاس لرب الْعَالمين
(
الْقَاف مَعَ الْيَاء
(ق ي أ) قَوْله استقاء واستقاءه ممدودا أَي تعمد الْقَيْء واستدعاه استفعل مِنْهُ فَأَما استقى مَقْصُورا فَمن استقى المَاء استقاء السِّين أَصْلِيَّة وقاء إِذا خرج مِنْهُ الْقَيْء وتقيأ مثله مَهْمُوز كُله وَكَذَلِكَ كَالْكَلْبِ يعود فِي قيئه وَالِاسْم الْقَيْء والقياء مَمْدُود مضموم الأول وَمِنْه فِي النَّهْي عَن الشّرْب قَائِما فَمن نسي فليستقيء مَهْمُوز الآخر وَأما قَوْله فِي الْبَاب شرب من مَاء زَمْزَم قَائِما واستقى مَقْصُورا وَصَوَابه واستسقى على مَا عِنْد أَكثر الروَاة وَسَيَأْتِي فِي حرف السِّين
(ق ي د) قَوْله قيد شبر وَمَوْضِع قيد سَوْطه من الْجنَّة كَذَا ذكره البُخَارِيّ فِي الْجِهَاد أَي قدره وكما تقدم فِي قاب قوسه
(ق ي ر) ذكر فِي الظروف المقير وَهُوَ بِمَعْنى المزفت فِي الحَدِيث الآخر والمقير المطلي بالقار وَهُوَ الزفت وَهُوَ القير أَيْضا وَقد جَاءَ فِي الحَدِيث ذكر القار وَفَسرهُ الزفت
(ق ي ل) قَوْله وَهُوَ قَائِل السقيا أَي ينزل للقائلة بالسقيا قَرْيَة نذكرها فِي السِّين وَمِنْه فِي حَدِيث الْمُلَاعنَة أَنه قَائِل أَي نَائِم بالقائلة وَمِنْه لم يقل عِنْدِي وَقَالَ فِي بَيتهَا وَمِنْه يقيلون قائلة الضحاء أَي ينامون حِينَئِذٍ وَمِنْه وأتانا فَقَالَ عندنَا ثلاثي يُقَال مِنْهُ قَالَ يقيل قيلا وقائلة وقيلولة فَأَما من البيع فأقال يقيل اقالة رباعي وَقيل فِي البيع قَالَ وَهُوَ قَلِيل
(ق ي ن) قَوْله الأذخر فَإِنَّهُ لِقَيْنِهِم أَي لصائغهم كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيث الآخر لصاغتهم وَقَوله وَكَانَ ظئره قينا هُوَ الْحداد وَكَذَلِكَ قَول خباب كنت قينا أَي حدادا وَهُوَ اصله ثمَّ اسْتعْمل فِي الصَّائِغ وَقَوله وَعِنْدهَا قينتان تُغنيَانِ وَمَعَهُ قينة تغنيه الْقَيْنَة الْمُغنيَة والقينة الْأمة أَيْضا والقينة الماشطة وَمِنْه فَمَا كَانَت امْرَأَة تقين بِالْمَدِينَةِ أَي تمشط وتزين وَقيل تجلى على زَوجهَا وهما متقاربان وَفِي رِوَايَة أبي ذَر للمستملي تقين تزفن لزَوجهَا كَذَا عِنْده وَلَعَلَّه تزين وَفِي الفاخر التقين إصْلَاح الشّعْر
(ق ي ع) قَوْله فأجلسني فِي قاع وَقَوله إِنَّمَا هِيَ قيعان وبقاع قرقر القاع المستوى الصلب الْوَاسِع من الأَرْض وَقد يجْتَمع فِيهَا المَاء وَجمعه قيعان قيل هِيَ أَرض فِيهَا رمل وَتقدم تَفْسِير القرقر
(ق ي ف) ذكر الْقَائِف فِي حَدِيث عمر هُوَ الَّذِي يعرف بالأشباه والقرابات وَفِي حَدِيث الْعرنِين هُوَ الَّذِي يُمَيّز الْآثَار
(ق ي ي) قَوْله وَألقى القفر بِكَسْر الْقَاف مشدد الآخر وَأَصله من الْوَاو وَمِنْه قَوْله تَعَالَى) ومتاعا للمقوين
(والقواء مَمْدُود.
فِي غَزْوَة الْفَتْح قَوْله فِي الأذخر لَا بُد مِنْهُ للقين والبيوت كَذَا لكافتهم وَشك أَبُو زيد هَل هُوَ للقين أَو للقبر والبيوت وَقد جَاءَ الْوَجْهَانِ جَمِيعًا فِي الحَدِيث وَقد نبه عَلَيْهِ البُخَارِيّ وَذكر اخْتِلَاف الرِّوَايَة فِيهِ فِي كتاب الْجَنَائِز فَذكر عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس لصاغتنا وَقُبُورنَا ثمَّ قَالَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة لِقُبُورِنَا وَبُيُوتنَا قَالَ وَقَالَ طَاوُوس عَن ابْن عَبَّاس