هُوَ فَنزلت بقباء فَولدت بقباء بِالْقَافِ وَالْبَاء بِوَاحِدَة وسنذكره أَيْضا بحول الله تَعَالَى
الْفَاء مَعَ الصَّاد
(ف ص د) قَوْله وَإِن جَبينه ليتفصد عرقا أَي يسيل ويتصبب عرقا
(ف ص ل) قَوْله بِأَمْر فصل أَي قَاطع يفصل وَيبين التَّنَازُع والأشكال وَمِنْه قَوْله تَعَالَى) إِنَّه لقَوْل فصل
(قيل يفصل بَين الْحق وَالْبَاطِل وَقَوله إِلَّا كَانَت الفيصل بيني وَبَينه بِمَعْنى الْفَصْل يُرِيد القطيعة مَا بيني وَبَينه يُقَال قَضَاء فصل وفيصل وفاصل أَي يفصل الْحق من الْبَاطِل ويبينه وَقَوله وفصيلته فصيلة الرجل فَخذه من قومه وَهِي أقرب من الْفَخْذ وَقَوله حَتَّى ترمض الفصال جمع فصيل وَهِي صغَار الْإِبِل وفسرنا الحَدِيث فِي الرَّاء وَقَوله قَرَأت الْمفصل وَمن قصار الْمفصل الْمفصل من الْقُرْآن قصير سوره سميت بذلك لفصل بَعْضهَا عَن بعض اخْتلف فِي حَدهَا فَقيل من سُورَة مُحَمَّد (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَقيل من سُورَة ق إِلَى آخر الْقُرْآن وَقَوله بعد أَن فصلوا أَي رحلوا وبانوا عَن المقيمين
(ف ص م) قَوْله فِي الْوَحْي فَيفْصم عني يرْوى بِفَتْح الْيَاء وَبِضَمِّهَا على مَا لم يسم فَاعله وَمَعْنَاهُ ينْفَصل عني ويقلع قَالَ الْوَزير أَبُو الْحُسَيْن فِيهِ سر لطيف وَإِشَارَة خُفْيَة من الْكَلَام إِلَى أَنَّهَا بينونة من غير انْقِطَاع وَأَن الْملك فَارقه ليعود إِلَيْهِ والفصم الْقطع من غير بينونة بِخِلَاف القصم بِالْقَافِ الَّذِي هُوَ انْفِصَال تَامّ وَفِي تَفْسِير السرد لَا يعظم يَعْنِي المسامير فتفصم أَي تشق كَذَا للقابسي وَعند عَبدُوس وَأبي ذَر بِالْقَافِ فيقصم بِالْقَافِ وَرَوَاهُ الْأصيلِيّ فينقصم بِالْقَافِ أَيْضا وَكِلَاهُمَا هُنَا يَصح مَعْنَاهُ
(ف ص ص) قَوْله وَجعل فصه مِمَّا يَلِي كَفه وَكَانَ فصه حَبَشِيًّا بِفَتْح الْفَاء وَقد جَاءَ فِي فص الْخَاتم الْكسر
(ف ص ي) قَوْله أَشد تفصيا من صُدُور الرِّجَال أَي زوالا وبينونة وتفلتا
الْفَاء مَعَ الضَّاد
(ف ض خَ) قَوْله فضيخ تمر وَكَانَ شرابنا الفضيخ هُوَ الْبُسْر يشذخ ويفضخ ويلقى عَلَيْهِ المَاء لتسرع شدته وَفِي الْأَثر أَنه يلقى عَلَيْهِ المَاء وَالتَّمْر وَقيل يفضخ التَّمْر وينبذ فِي المَاء وَعَلِيهِ يدل الحَدِيث وكل بِمَعْنى مُتَقَارب
(ف ض ل) قَوْله يدْخل عَليّ وَأَنا فضل قَالَ ابْن وهب مكشوفة الرَّأْس والصدر وَقَالَ غَيره الْفضل الَّذِي عَلَيْهِ ثوب وَاحِد بِغَيْر إِزَار وَقَالَ ثَعْلَب رجل فضل وَامْرَأَة فضل بِثَوْب وَاحِد غير متحزم وَفِي حَدِيث أبي قَتَادَة فِي الْخمار وَمَعِي مِنْهُ فاضلة كَذَا روينَاهُ بِفَتْح اللَّام بعْدهَا تَاء أَي فضلَة مِنْهُ وَرَوَاهُ بَعضهم فاضله بِضَم اللَّام وهاء الضَّمِير وَهُوَ بِمَعْنى الأول وَقَوله فضل الْإِزَار فِي النَّار يُرِيد جَرّه خُيَلَاء وَأَن يفضل مِنْهُ عَن قدرَة حَتَّى يجره كَمَا جَاءَ مُفَسرًا فِي حَدِيث آخر من جر ازاره بطرا وَقَوله لَا يمْنَع فضل المَاء ليمنع بِهِ الْكلأ أَي مَا فضل عَن حَاجَة النَّازِل بِهِ مثل قَوْله لَا يمْنَع نقع بير وَقد ذَكرْنَاهُ فِي النُّون وَقَوله فِي الْبَيْضَاء والسلت أَيهمَا أفضل رُوِيَ عَن مَالك أَن مَعْنَاهُ أَكثر وَقَوله إِن لله مَلَائِكَة سيارة فضلا يَبْتَغُونَ الذّكر كَذَا روايتنا فِيهِ عَن أَكْثَرهم بِسُكُون الضَّاد وَهُوَ الصَّوَاب وَقد رَوَاهُ العذري والهوزني فضل بِالضَّمِّ وَبَعْضهمْ بِضَم الضَّاد وَمَعْنَاهُ زِيَادَة على كتاب النَّاس وَقد جَاءَ مُفَسرًا فِي البُخَارِيّ وَكَانَ هَذَا الْحَرْف فِي كتاب ابْن عِيسَى فضلاء بِضَم الْفَاء وَفتح الضَّاد وَهُوَ وهم هُنَا وَإِن كَانَت صفتهمْ صلوَات الله عَلَيْهِم وَفِي بَاب من ترك كلا أَو ضيَاعًا هَل ترك لدينِهِ فضلا كَذَا للأصيلي وَلغيره قَضَاء وَهُوَ أبين
(ف ض ض) قَوْله لَا تفض الْخَاتم إِلَّا بِحقِّهِ أَي لَا تكسره وَهِي عبارَة عَن افتراع الْبكر وافتضاض عذرتها وَكسر خَاتم الله الَّذِي خلقهَا عَلَيْهِ يُقَال افتض الْجَارِيَة واقتض بِالْفَاءِ وَالْقَاف