وَاضِحَة
(ن هـ د) قَوْله نهد إِلَيْهِم بَقِيَّة أهل الْإِسْلَام أَي تقدمُوا ونهضوا وَقَوله فِي الشّركَة فِي الطَّعَام والنهد بِكَسْر النُّون هُوَ إِخْرَاج الْقَوْم نفقاتهم وخلطها لذَلِك عِنْد المرافقة فِي السّفر وَهِي المخارجة وَفَسرهُ الْقَابِسِيّ بِطَعَام الصُّلْح بَين الْقَبَائِل وَالْأول أصح وَأعرف وَحكى بَعضهم فِيهِ فتح النُّون أَيْضا
(ن هـ ر) قَوْله مَا أنهر الدَّم أَي أساله وصبه بِمرَّة كصب النَّهر كَذَا الرِّوَايَات فِيهِ فِي الْأُمَّهَات وَوَقع للأصيلي فِي كتاب الصَّيْد نهر وَلَيْسَ بِشَيْء وَالصَّوَاب مَا لغيره أنهركما فِي سَائِر الْمَوَاضِع وَجَاء فِي بَاب إِذا ند بعير كل مَا نهر أَو أنهر على الشَّك
(ن هـ ز) قَوْله قد ناهز وناهزت الِاحْتِلَام بالزاي قاربت وَقَوله لَا ينهزه بِفَتْح الْيَاء وَالْهَاء إِلَّا الصَّلَاة أَي لَا ينهضه إِلَّا هِيَ نهزت الشَّيْء دَفعته ونهز الرجل نَهَضَ وَضَبطه بَعضهم بِضَم الْيَاء وَهُوَ خطأ
(ن هـ ك) وَقَوله أَلا أَن تنهك حُرْمَة الله وتنتهك ذمَّة الله وانتهكت مَحَارمه أَي تستباح وتتناول بِمَا لَا يحل وَقَوله نهكتهم الْحَرْب بِكَسْر الْهَاء أَي أثرت فيهم ونالت مِنْهُم ونهك الرجل الْمَرَض إِذا أضعفه وَذهب بِلَحْمِهِ وَمِنْه قَوْله ولاناهك فِي الْحَلب وَفِي كتاب الفصيح وأنهكه السُّلْطَان عُقُوبَة وَلَيْسَ فِي روايتنا فِيهِ ورده ابْن حَمْزَة على ثَعْلَب وَقَالَ إِنَّمَا يُقَال نهكه ثلاثي
(ن هـ ل) والمنهل كل مَاء ترده الطَّرِيق وكل مَاء على غير طَرِيق لَا يُسمى منهلا مَفْتُوح الْمِيم
(ن هـ م) وَقَوله فَإِذا قضى أحدكُم نهمته بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْهَاء أَي رغبته وشهوته
(ن هـ ض) قَوْله وَعند مناهضة الْحُصُون أَي منازلتها ونهوض النَّاس لقتالها وَقيل قهرها وقسرها والنهض الضيم والسر وَمِنْه أما ترى الْحجَّاج يَأْبَى النهضا
(ن هـ ق) وَقَوله إِذا سَمِعْتُمْ نهاق الْحمار كَذَا للجرجاني وَلغيره نهيق
(ن هـ س) قَوْله فنهس مِنْهَا نهسة ونهسه هَذَا بسين مُهْملَة وَقيل بِالْمُعْجَمَةِ وبالوجهين روينَاهُ وبالمهملة ضَبطه الْأصيلِيّ النهس الْأكل من اللَّحْم وَأَخذه بأطراف الْأَسْنَان والنهش بِالْمُعْجَمَةِ بالأضراس وَقَالَ الْخطابِيّ هُوَ بِالْمُهْمَلَةِ أبلغ مِنْهُ بِالْمُعْجَمَةِ وَقَالَ ثَعْلَب النهس سرعَة الْأكل وَقَوله كَانَ منهوس الْعقب بِالسِّين الْمُهْملَة وَيُقَال أَيْضا بِالْمُعْجَمَةِ أَي قَلِيل لَحمهَا وَقيل هُوَ بِالْمُعْجَمَةِ تَأتي العقبين معروقهما وَفَسرهُ فِي الحَدِيث شُعْبَة بِالْمُهْمَلَةِ قَالَ قَلِيل لحم الْعقب وهما بِمَعْنى مُتَقَارب وَقَوله اصطدت نهسا بِضَم النُّون وَفتح الْهَاء وَآخره سين مُهْملَة هُوَ طَائِر يشبه الصرد قَالَ الْحَرْبِيّ يديم تَحْرِيك ذَنبه يصطاد العصافير وَقَالَ غَيره يشبه الصرد وَلَيْسَ بالصرد قَالَ أَبُو عمر وَقيل أَنه اليمام
(ن هـ ى) وَقَوله التقى ذُو نهية بِضَم النُّون وَسُكُون الْهَاء وَفتح الْيَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا كَذَا الرِّوَايَة وَهِي صَحِيحَة وَيُقَال بِفَتْح النُّون أَيْضا وَهُوَ الْعقل وَجمعه نهى لِأَنَّهُ ينْهَى صَاحبه عَن القبائح والمعائب وَيُقَال فِيهِ ذُو نِهَايَة أَيْضا وَحَكَاهُ ثَابت أَي ذُو عقل وَقد تكون النهية أَيْضا من النهى اسْم الفعلة الْوَاحِدَة مِنْهُ والنهية بِالْفَتْح وَاحِد النَّهْي مثل تَمْرَة وتمر أَي لَهُ من نَفسه فِي كل حَال زاجر ينهاه عَن الْمَكْرُوه كَمَا قيل التقى ملجم يُقَال نهيته عَنهُ ونهوته لُغَة وَالنِّهَايَة العاية وَحَيْثُ يَنْتَهِي الشَّيْء وَيقف كَأَنَّهُ امْتنع عِنْدهَا من الزِّيَادَة وسدرة الْمُنْتَهى فَسرهَا فِي الحَدِيث إِلَيْهَا يَنْتَهِي علم الْخَلَائق أَي مَا وَرَائِهَا من الْغَيْب الَّذِي لَا يطلع عَلَيْهِ ملك وَلَا غَيره إِلَّا رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَقيل إِلَيْهَا يَنْتَهِي فَلَا تتجاوز يُرِيد مَلَائِكَة الله وَرُسُله وَقيل إِلَيْهَا تَنْتَهِي الْجنَّة فِي الْعُلُوّ وَالْأول أظهر وَقَوله وَإِن إِلَى رَبك الْمُنْتَهى أَي عِنْده تقف الْعُقُول والأفكار وكل شَيْء مِنْهُ وَإِلَيْهِ يَنْتَهِي ويضاف وَهُوَ