وَيطْلب عثراتهم والاطلاع على خلواتهم كَمَا فسره فِي الحَدِيث الآخر يتخونهم بذلك والطروق بِضَم الطَّاء كل مَا جَاءَ بِاللَّيْلِ وَلَا يكون بِالنَّهَارِ إِلَّا مجَازًا وَمِنْه قَوْله وَمن طَارق يطرقنا إِلَّا بِخَير أَي يأتينا لَيْلًا وَمِنْه طرقه وَفَاطِمَة وَقَوله كَانَ وُجُوههم المجان المطرقة بِسُكُون الطَّاء وَفتح الرَّاء كَذَا روايتنا فِيهِ عَن كافتهم أَي الترسة الَّتِي أطرقت بالعقب وألبسته طَاقَة فَوق أُخْرَى وَقَالَ بَعضهم الأصوب فبه المطرقة وكل شَيْء ركب بعضه فَوق بعض فَهُوَ مطرق وَقيل هُوَ أَن يقدر جلد بمقداره ويلصق بِهِ كَأَنَّهُ ترس على ترس
وَقَوله يحْشر النَّاس على ثَلَاث طرائق أَي ثَلَاث فرق قَالَ الله طرائق قددا أَي فرقا مُخْتَلفَة إِلَّا هَوَاء
(ط ر ي) قَوْله لَا تطروني كَا أطرت النصاري عِيسَى الإطراء مَمْدُود مُجَاوزَة الْحَد فِي الْمَدْح وَالْكذب فِيهِ وَمِنْه سمع النَّبِي رجلا يثني على رجل ويطريه
الطَّاء مَعَ اللَّام
(ط ل ب) قَوْله أَن لنا طلبة بِكَسْر اللَّام أَي شَيْئا نطلبه فعلة بِمَعْنى مفعولة
(ط ل ل) قَوْله وَينزل مطر كَأَنَّهُ الطلل أَو الظل كَذَا الرِّوَايَة فِي الأول بِالْمُهْمَلَةِ الْمَفْتُوحَة وَفِي الثَّانِي بِالْمُعْجَمَةِ الْمَكْسُورَة وَالْأَشْبَه وَالأَصَح هُنَا اللَّفْظَة الأولى لقَوْله فِي الحَدِيث الآخر كمنى الرِّجَال والطل الْمَطَر الرَّقِيق وَقَوله وَغير ذَلِك يطلّ أَي يهدر وَيبْطل وَلَا يطْلب وَلَا يُقَال طل دَمه بِالْفَتْح وَحَكَاهُ صَاحب الْأَفْعَال وطله الْحَاكِم واطله أهدره وَقد تقدم تَفْسِيره وَالْخلاف فِيهِ فِي الْبَاء
(ط ل ع) قَوْله لَو أَن لي طلاع الأَرْض ذَهَبا لافتديت بِهِ أَي مَا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس من الأَرْض وَقَوله من هول المطلع يُرِيد مَا يطلع عَلَيْهِ من أهوال الْآخِرَة وشدائدها والمطلع بِضَم الْمِيم وَتَشْديد الطَّاء وَفتح اللَّام مَوضِع الِاطِّلَاع من إشراف إِلَى الانحدار شبه ذَلِك بِهِ والمطلع بِفَتْح الْمِيم وَاللَّام مَوضِع الطُّلُوع وبكسر اللَّام وَقت الطُّلُوع وَقد قيل بِالْوَجْهَيْنِ فيهمَا وَقَوله إِذا طلع الْغُلَام أَي ظهر وَقَوله فِي خيل طَلِيعَة أَي مُتَقَدّمَة تتطلع على أَمر الْعَدو وتشرف على أخباره وَمِنْه وَلَو أَن امْرَأَة من أهل الْجنَّة اطَّلَعت على أهل الأَرْض أَي أشرفت بشد الطَّاء يُقَال اطلع لَهُ إِذا ظهر لَهُ من غير انْتِقَال وحركة مِنْهُ وَيُقَال اطلع الرجل اطِّلَاعه بِسُكُون الطَّاء فيهمَا أَي أشرف واطلعت من فَوق الْجَبَل وطلعت على الْقَوْم أتيتهم وطلعت واطلعت مَعًا وطلعت عَنْهُم غبت عَنْهُم وَقَوله اطَّلَعت الشَّمْس أَي طلعت يقالان مَعًا بِمَعْنى وَاحِد وَكَذَلِكَ اطَّلَعت رباعي وَمُرَاد الَّذِي قَالَهَا آخر النَّهَار أَنَّهَا ظَهرت بعد مغيبها وظنهم الْمسَاء وَكَذَلِكَ قَوْله فَاطلع عَلَيْهِم إِنْسَان مَعَه مَاء كَذَا لِابْنِ وضاح وَلغيره فطلع وَكِلَاهُمَا بِمَعْنى ظهر وَمِنْه مَا أطلعاني على أَمرهمَا أَي لم يعلماني بِهِ وَقَوله فليطلع لنا قرنه أَي يكْشف رَأسه ويظهره ويشهر نَفسه ويعرفنا بهَا وَلَا يسْتَتر بأَمْره
(ط ل ق) قَوْله تطلق فِي وَجهه أَي انبسط وَجهه وَظهر الْبشر فِيهِ وَقَوله بِوَجْه طلق أَي منبسط غير متجهم وَلَا منقبض يُقَال مِنْهُ وَجه طلق وطلق وطليق وَرجل طلق الْوَجْه وطليقه وَقد طلق وَجهه بِالضَّمِّ وَمثله طلق الْيَدَيْنِ إِذا كَانَ سخيا ومصدره طلاقة وَقَوله الطُّلَقَاء بِفَتْح اللَّام مَمْدُود جمع طليق يُقَال ذَلِك لمن أطلق من أسار وثقاف وَبِه قيل لمُسَيْلمَة الْفَتْح الطُّلَقَاء لمن النَّبِي عَلَيْهِم وَقَوله وَامْرَأَة تطلق يُقَال بِفَتْح التَّاء وَضم اللَّام وبفتح اللَّام وَضم التَّاء أَيْضا والطاء سَاكِنة فِي كليهمَا وَيُقَال طلقت الْمَرْأَة بِضَم الطَّاء وَكسر اللَّام مُخَفّفَة من الْولادَة على مَا لم يسم فَاعله طلقا بِسُكُون اللَّام وَمِنْه ضربهَا الطلق إِذا أَصَابَهَا ذَلِك وَطلقت بِفَتْح اللَّام وَضمّهَا من الطَّلَاق