وَابْن بكير فِي رِوَايَته عَنهُ وَكَذَا كَانَ عِنْد يحيى وَكَذَا رَوَاهُ عَنهُ جمَاعَة من الروَاة للموطأ وَبَعض الروَاة عَن يحيى يَقُوله بِالْفَتْح وَكَذَا قَالَه ابْن وضاح عَن يحيى وَكَذَا تقيد فِي رِوَايَة الطرابلسي قَالَ ابْن وضاح وَلم يقلهُ بِالضَّمِّ إِلَّا مطرف وبالفتح رُوِيَ عَن ابْن الْقَاسِم وَابْن وهب والقعنبي وَاخْتلف فِيهِ عَن ابْن بكير وَهُوَ الَّذِي صحّح أَبُو عمر بن عبد الْبر وذكرانها رِوَايَة يحيى وَالْقَوْل مَا قَالَ الْأَولونَ وَهُوَ أَكثر وَأشهر
(أَبُو الزِّنَاد) وَعبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد ابْنه هَذَا بالنُّون وَمن عداهُ زِيَاد بياء
(وَأَبُو زميل) بِضَم الزَّاي وَسُكُون الْيَاء واسْمه سماك يرْوى عَن ابْن عَبَّاس وَأَبُو زُكَيْرٍ كَذَلِك
(وَأم زفر) وصلَة بن زفر بِضَم الزَّاي وزائدة وَابْن أبي زَائِدَة بالزاي
(وزهدم) بن مضرب الْجرْمِي بِفَتْح الزَّاي وسون الْهَاء وَفتح الدَّال الْمُهْملَة
(وَزَمعَة) وَابْن زَمعَة بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون الْمِيم وضبطناه عَن أبي بَحر بِفَتْح الْمِيم حَيْثُ وَقع وَكِلَاهُمَا يُقَال
(وزبراء) بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون الْبَاء بِوَاحِدَة بعْدهَا رَاء مَمْدُود مثل حَمْرَاء وَمُحَمّد بن
(الزبْرِقَان) بِكَسْر الزَّاي وَعبد الله بن الْعَلَاء بن
(زبر) بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون الْبَاء بِوَاحِدَة وَآخره رَاء هَذَا وَحده وَمن عداهُ زيد
(وَزيد بن زبان) بِفَتْح الزَّاي وَتَشْديد الْبَاء بِوَاحِدَة وَآخره نون وَهُوَ مولى أبي عبد الله الْأَغَر سَمَّاهُ مُسلم فِي صَحِيحه ذَكرْنَاهُ وَمَا يُشبههُ فِي الرَّاء وَابْن
(زنيم) بِضَم الزَّاي بعده نون بعْدهَا يَاء سَاكِنة وَتقدم فِي حرف الرَّاء زرير وَالْخلاف فِيهِ وَفِي زُرَيْق وَمَسْجِد بني زُرَيْق بِتَقْدِيم الزَّاي وَفِي حرف الدَّال زر بن حُبَيْش وَحَمْزَة الزيات فأغنى عَن إعادتهم وَمُحَمّد بن
(زنجوية) بِفَتْح الزَّاي وَضم الْجِيم وَالْوَاو تفتح وتسكن فَإِذا فتحتها سكنت الْيَاء بعْدهَا وَإِذا سكنتها فتحت الْيَاء بعْدهَا
(وزاذان وَابْن زَاذَان) حَيْثُ وَقع بالزاي والذال الْمُعْجَمَة ومجزاة بن
(زَاهِر) بالزاي أَولا وَالرَّاء آخرا عَن أَبِيه ومجزاة يهمز وَلَا يهمز وسنذكره فِي الْمِيم وَمثله زَاهِر عَن الْبَراء.
فِي الْمُوَطَّأ فِي حَدِيث الْمُسْتَحَاضَة انهارت زَيْنَب بنت جحش الَّتِي كَانَت تَحت عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَكَانَت تستحاض هَكَذَا رَوَاهُ يحيى وَجل أَصْحَاب مَالك عَنهُ وَخَالفهُ النَّاس وَقَالُوا ذكر زَيْنَب وهم وَزَيْنَب بنت جحش هِيَ أم الْمُؤمنِينَ لم تكن قطّ تَحت ابْن عَوْف وَإِنَّمَا كَانَت تَحت زيد بن حَارِثَة ثمَّ تزَوجهَا رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَالَّتِي كَانَت تَحت عبد الرَّحْمَن هِيَ أم حَبِيبَة وَهِي الْمُسْتَحَاضَة وَهَكَذَا روى غير وَاحِد فِي هَذَا الحَدِيث وَفِي رِوَايَة ابْن عفير أَن ابْنة جحش لم يسمهَا وَكَذَلِكَ فِي رِوَايَة القَاضِي إِسْمَاعِيل عَن القعْنبِي فَسلمت هَذِه الرِّوَايَة من الِاعْتِرَاض وَقَالَ الْحَرْبِيّ صَوَابه أم حبيب يغبر هَاء وَاسْمهَا حَبِيبَة قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هُوَ الصَّوَاب قَالَ أَبُو عمر بن عبد الْبر وَهُوَ قَول الْأَكْثَر قَالَ غير وَاحِد وَبَنَات جحش ثَلَاث أم حَبِيبَة وَزَيْنَب وَحمْنَة قَالَ أَبُو عمر أَنَّهُنَّ كُلهنَّ كن يستحضن وَلَا يَصح وَقيل بل أم حَبِيبَة وَحدهَا وَقيل بل هِيَ وَحمْنَة وَقيل بل حمْنَة وَحدهَا قَالَ أَبُو عمر وَالصَّحِيح أَن حمْنَة وَأم حَبِيبَة كَانَتَا تستحاضان وَحكى لنا شَيخنَا أَبُو إِسْحَاق اللواتي عَن القَاضِي ابْن سهل أَن القَاضِي يُونُس بن مغيث حكى أَن بَنَات جحش الثَّلَاث اسْم كل وَاحِدَة مِنْهُنَّ زَيْنَب وكلهن يستحضن وَلم يبلغنِي ذَلِك عَن غَيره وَسَأَلت شَيخنَا أَبَا الْحسن بن مغيث حفيده عَمَّا حكى لنا عَن جده فصححه وأثبته وَإِذا ثَبت هَذَا اتّفقت الرِّوَايَات وسلمت من الِاعْتِرَاض إِن شَاءَ الله وَفِي بَاب الْحيَاء صَفْوَان بن سليم عَن زيد بن طَلْحَة كَذَا ليحيى فِي الْمُوَطَّأ وَسَائِر الروَاة