وَزَعَمُوا كَذَا الزَّعْم بِفَتْح الزَّاي وَكسرهَا وَضمّهَا وبيس مَطِيَّة الرجل زَعَمُوا وَهُوَ مثل الحَدِيث كفى بِالْمَرْءِ كذبا أَن يحدث بِكُل مَا سمع وَزعم أَيْضا بِالْفَتْح بِمَعْنى ضمن وَمِنْه الزعيم غَارِم أَي الضَّامِن وَزعم أَيْضا بِالضَّمِّ زعامة بِمَعْنى سادو رَأس وَمِنْه زعيم الْقَوْم

(ز ع ف)

(ز ع ف) قَوْله نهى عَن المزعفر يَعْنِي الَّذِي صبغ بالزعفران من الثِّيَاب للرِّجَال وَقيل هُوَ صبغ اللِّحْيَة بِهِ وَقد اخْتلف فِي هَذَا الْعلمَاء وشرحناه فِي شرح مُسلم بِمَا يُغني

الزَّاي مَعَ الْفَاء

(ز ف ت)

(ز ف ت) قَوْله والقار الزفت بِكَسْر الزَّاي وَفِي حَدِيث الْأَشْرِبَة المزفت هُوَ المطلي دَاخله بالزفت من الْأَوَانِي نهي عَنهُ لِأَنَّهُ يسْرع فَسَاد الشَّرَاب ويعجله للسكر

(زف ر)

(زف ر) قَوْله تزفر لنا الْقرب أَي تحملهَا ملئا على ظهرهَا تسقى النَّاس مِنْهَا والزفر الْحمل على الظّهْر والزفر الْقرْبَة أَيْضا كِلَاهُمَا بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون الْفَاء يُقَال مِنْهُ زفروا زفر وَجَاء تَفْسِيره فِي البُخَارِيّ من رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي قَالَ أَبُو عبد الله تزفر تخيط وَهَذَا غير مَعْرُوف

(ز ف زف) قَوْله مَالك يَا أم السَّائِب تزفزفين بِضَم التَّاء وَفتح الزايين أَي ترعدين والزفزفة الرعدة وَرَوَاهُ بَعضهم بالراء وَالْقَاف قَالَ أَبُو مَرْوَان بن سراج هما صَحِيحَانِ بِمَعْنى وَاحِد

(ز ف ن)

(ز ف ن) قَوْله فِي الْحَبَشَة يزفنون بِفَتْح الْيَاء أَي يرقصون والزفن الرقص وَهُوَ لعبهم وقفزهم بِحِرَابِهِمْ للمثافنة وَذهب أَبُو عبيد إِلَى أَنه من الزفن بالدف وَالْأول الصَّوَاب لِأَن مَا ذكر لَا يَصح فِي الْمَسْجِد وَهَذَا من بَاب التدرب فِي الْحَرْب وَشبهه وَكَانَ فِيمَا قيل تَنْزِيه الْمَسَاجِد عَن مثله

(زف ف)

(زف ف) قَوْله زفت امْرَأَة بِضَم الزَّاي على مَا لم يسم فَاعله أَي أهديت إِلَيْهِ من الزفيف وَهُوَ تقَارب الخطو

الزَّاي مَعَ الْقَاف

(ز ق ق)

(ز ق ق) قَوْله فِي زقاق خَيْبَر الْأَزِقَّة الطّرق بَين الدّور والمساكن والزقاق الطَّرِيق

الزَّاي مَعَ الْهَاء

(ز هـ د) قَوْله على مُؤمن مزهد بِكَسْر الْهَاء أَي قَلِيل المَال وَقد أزهده الرجل والزهيد الْقَلِيل وَمِنْه قَوْله فِي سَاعَة الْجُمُعَة يزهدها أَي يقللها هما بِمَعْنى

(زه م)

(زه م) قَوْله زهمهم ونتنهم بِفَتْح الزَّاي وَالْهَاء أَي كريه رائحتهم وَتسَمى رَائِحَة اللَّحْم الكريهة زهومة مَا لم ينتن ويتغير

(ز هـ ر) قَوْله إِذا سمعن صَوت المزهر هُوَ عود الْغناء بِكَسْر الْمِيم وَقَوله أَزْهَر اللَّوْن أَي مشرقه ومنيره وَتَفْسِيره بَقِيَّة الحَدِيث لَيْسَ بالأبيض الأمهق وَلَا بِالْأدمِ أَي لَيْسَ بالشديد الْبيَاض الَّذِي لَا يشوبه حمرَة والأزهر هُوَ الْأَبْيَض المشاب بحمرة أَو صفرَة وَمِنْه زهر النُّجُوم والزهرة الْبيَاض النير وَجَاء فِيهِ فِي كتاب البُخَارِيّ لبَعض الروَاة تَخْلِيط ذَكرْنَاهُ فِي آخر الْكتاب وَذكر زهرَة الْحَيَاة غضارتها وَنَعِيمهَا كزهرة النَّبَات وحسنها وَهُوَ نواره وَكَذَلِكَ قَوْله فِي الْجنَّة فرآ زهرتها يفسره قَوْله بعده وَمَا فِيهَا من النضرة وَالسُّرُور قَوْله اقْرَءُوا الزهراوين فَسرهَا فِي الحَدِيث الْبَقَرَة وَآل عمرَان يُرِيد النيرتين كَمَا سمي الْقُرْآن نور أَو هُوَ كُله رَاجع إِلَى الْبَيَان كَمَا نذكرهُ فِي حرف النُّون

(ز هـ و) قَوْله نهى عَن بيع الثِّمَار حَتَّى تزهو وَحَتَّى تزهى جَاءَ باللفظتين فِي الحَدِيث أَي تصير زهوا وَهُوَ ابْتِدَاء أرطابها وطيبها يُقَال زهت الثَّمَرَة تزهوا وأزهت تزهى إِذا بدا طيبه وتلونه حَكَاهُ صَاحب الْأَفْعَال وَغَيره وَأنكر غَيره الثلاثي وَقَالَ إِنَّمَا يُقَال أزهت لَا غير وَفرق بَعضهم بَين اللَّفْظَيْنِ وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي زهت الثَّمَرَة إِذا ظَهرت وأزهت إِذا أحمرت وأصفرت وَهُوَ الزهو والزهو مَعًا بِالْفَتْح وَالضَّم وَقَوله وَهَذِه تزهى أَن تلبسه فِي الْبَيْت على مَا لم يسم فَاعله أَي تستكبر عَنهُ وتستحقره قَالَ الْأَصْمَعِي زهى فلَان علينا على مَا لم يسم فَاعله فَهُوَ مزهو من الْكبر وَالْخُيَلَاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015