حول الْبَيْت كَذَا ضبطته بخطى فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ وَأكْثر مَا وجدته فِي الْأُصُول يدورا وَالْأول أصوب وأليق بِمَعْنى الْبناء
الدَّال مَعَ الْيَاء
(د ي ر) وَقَوله أغدو إِلَى هَذَا الرجل فِي الدَّيْر هِيَ بيع النَّصَارَى وكنائسهم
(د ي ن) قَوْله دَان معرضًا بِفَتْح الدَّال أَي اشْترى بِالدّينِ وَأعْرض عَن الْأَدَاء وَقيل داين كل من اعْترض لَهُ وَسَيَأْتِي بَقِيَّة تَفْسِيره فِي الْعين وَيُقَال فِيهِ أَيْضا أدان مشدد الدَّال يُقَال أدان الرجل إِذا اشْترى بِالدّينِ وَكَذَلِكَ دَان واستدان وأدان مخففا إِذا بَاعَ بِهِ وَقيل الدّين مَاله أجل وَالْقَرْض مَالا أجل لَهُ وَأما الدّين فيجيئ بِمَعْنى الْحساب وَالْجَزَاء وَالْحكم والسيرة وَالْملك وَالسُّلْطَان وَالطَّاعَة والتوحيد وَالْعِبَادَة وَالتَّدْبِير وَالْملك.
فِي تَفْسِير التِّين وَالزَّيْتُون فَمَا الَّذِي يكذبك بِأَن النَّاس يدانون كَذَا للْجَمَاعَة بالنُّون وَعند الْقَابِسِيّ يدالون بِاللَّامِ وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب الأول أَي يجازون وَإِنَّمَا فسر بِهِ قَوْله يكذبك بعد بِالدّينِ أَي المجازات من قَوْلهم كَمَا تدين تدان وَفِي تَفْسِير السَّجْدَة أَن الله يغْفر لأهل الْإِخْلَاص دينهم كَذَا للأصيلي وللكافة ذنوبهم وَهُوَ الصَّوَاب وَفِي الْفطر فِي صَوْم التَّطَوُّع أهْدى لنا حيس فَقَالَ أدنيه كَذَا لبَعض الروَاة ولكافتهم أرنيه وَالْأَظْهَر أَن هَذَا هُوَ الصَّوَاب وللأول وَجه وَفِي الدِّيات لَا يزَال الْمُؤمن فِي فسحة من دينه كَذَا للأصيلي وَأبي ذَر وَابْن السكن وَبَعض رُوَاة الْقَابِسِيّ وَعند غَيرهم ذَنبه بالذل الْمُعْجَمَة وَكِلَاهُمَا لَهُ وَجه صَحِيح
(دومين) بِفَتْح الدَّال وَسُكُون الْوَاو بعْدهَا وَكسر الْمِيم وَآخره نون ذكره مُسلم فِي قصر الصَّلَاة أَتَى أَرضًا يُقَال لَهَا دومين كَذَا ضَبطه الطَّبَرِيّ وَكَذَا فِي كتاب الْبَزَّار وَضَبطه غَيره من رُوَاة مُسلم بِضَم الدَّال وَكسر الْمِيم وَهِي رِوَايَة الكافة وَبَعْضهمْ ضَبطه بِضَم الدَّال وَفتح الْمِيم وَهِي قَرْيَة على ثَمَانِيَة عشر ميلًا من حمص بِالشَّام ذكر ذَلِك مُسلم فِي الْكتاب
(دابق) بِفَتْح الْبَاء اسْم مَوضِع جَاءَ ذكره فِي فتح القسطنطينة فِي كتاب مُسلم
(دمشق) بِكَسْر الدَّال وَفتح الْمِيم مَدِينَة مَشْهُورَة من بِلَاد الشَّام
(دَار نَخْلَة) مَوضِع سوق بِالْمَدِينَةِ
(دَار الْقَضَاء) الْمَذْكُورَة فِي الاسْتِسْقَاء هِيَ دَار مَرْوَان وَكَانَت دَار عمر بن الْخطاب سميت بذلك لِأَنَّهَا بِيعَتْ فِي قَضَاء دينه وَقد غلط فِيهَا بَعضهم فَقَالَ يَعْنِي دَار الْإِمَارَة
(دومة الجندل) يُقَال بِضَم الدَّال وَفتحهَا وبالوجهين قيدناه على ابْن سراج وَغَيره وَأنكر ابْن دُرَيْد الْفَتْح وَقَالَ كَذَا يَقُوله المحدثون وَهُوَ خطأ وَهُوَ مَوضِع وَقد جَاءَ أَيْضا فِي حَدِيث الْوَاقِدِيّ فِي كتاب رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) دَوْمًا الجندل هَكَذَا وَهِي من بِلَاد الشَّام قرب تَبُوك
إِن رجلا من بيني
(الديل) يُقَال لَهُ بسر بن محجن كَذَا هُوَ الديل بِكَسْر الدَّال وَسُكُون الْيَاء بعْدهَا وَملك بن
(الدخشن) بِضَم الدَّال والشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْخَاء وَآخره نون وَجَاء فِي رِوَايَات أخر بِالْمِيم وَجَاء فِي بَعْضهَا الدخيشن والدخيشم مُصَغرًا ومحارب بن
(دثار) بِكَسْر الدَّال وَبعدهَا ثاء مُثَلّثَة وَآخره رَاء
(وديبان) الْقَبِيل الْمَشْهُور من غطفان يُقَال بِكَسْر الدَّال وَضمّهَا وَكَذَلِكَ أَبُو دبيان خَليفَة بن كَعْب التَّمِيمِي وَمن عداهُ فِيهَا دِينَار بياء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا وَبعدهَا نون وَسُهيْل بن
(دعد) بِفَتْح الدَّال وَسُكُون الْعين وَهِي الْبَيْضَاء أم سُهَيْل بن بَيْضَاء وَقد بَينه مُسلم
(ودحية) بن خَليفَة يُقَال بِفَتْح