وسعة عيشهم من الدهقنة وَهِي تليين الطَّعَام
(د هـ ش) وَقَوله فدهشت أم إِسْمَاعِيل بِفَتْح الدَّال وَالْهَاء وَلَا يُقَال بِضَم الدَّال أَي ذهلت وَذهب وهمها
الدَّال مَعَ الْوَاو
(دوا) قَوْله كل دَاء لَهُ دَاء أَي كل عيب متفرق فِي النَّاس مُجْتَمع فِيهِ والداء مَمْدُود الْعَيْب وَالْمَرَض وَقَوله لكل دَاء دَوَاء ممدودان وَيُقَال دَوَاء بِفَتْح الدَّال وَكسرهَا صَحِيحَانِ وَكَذَلِكَ أنزل الدَّوَاء الَّذِي أنزل الإدواء جمع دَاء
(د وح) قَوْله تَحت دوحة بِفَتْح لدال هِيَ الشَّجَرَة الْعَظِيمَة
(دور) وَقَوله أَلا أخْبركُم بِخَير دور الْأَنْصَار وَخير دور الْأَنْصَار وَلم تبْق دَار إِلَّا بني بهَا مَسْجِد وَأَن أهل الدَّار
الدّور هُنَا العشائر تَجْتَمِع فِي محلّة فتسمى الْمحلة دَارا وَقَوله من دارة الْكفْر نجاني أَو من دارة الْكفْر نجت أَي دَار الْكفْر يُقَال دَار الرجل ودارته وَمِنْه دارة جلجل ودارة ماسل وَالْمرَاد بدار الْكفْر هُنَا حَيْثُ مُجْتَمع أَهله وسكناهم وَمِنْه أهل الدَّار يبيتُونَ أَي الْمحلة المجتمعة من الْقَوْم وَقيل تَقول هَذِه دَار الْقَوْم فَإِذا أردْت أَهله قلت دارة الْقَوْم وَقَوله الزَّمَان قد اسْتَدَارَ كَهَيْئَته يَوْم خلق الله السَّمَاوَات وَالْأَرْض أَي دَار حَتَّى وَافق وَقت الْحَج فِي ذِي الْحجَّة من أجل مَا كَانَت الْعَرَب تغير من الشُّهُور وتقلب أَسمَاء بَعْضهَا بالنسي وتزيد شهرا فِي كل أَرْبَعَة أشهر لتتفق الْأَزْمَان وَقَوله السَّلَام عَلَيْكُم دَار قوم مُؤمنين الرِّوَايَة فِيهِ بِالنّصب على الِاخْتِصَاص أَو على النداء الْمُضَاف وَالْأول أفْصح وَيصِح الْخَفْض على الْبَدَل من الضَّمِير وَيكون المُرَاد بِالدَّار على هذَيْن الْوَجْهَيْنِ الْأَخيرينِ الْجَمَاعَة أَو أهل دَار وعَلى الأول مثله والمنزل والمحلة وَقَوله فَيجْعَل الدائرة عَلَيْهِم أَي الدولة بالغلبة والنصر وَقد فسرناه قبل
(دوك) وَقَوله فَبَاتُوا يدركون أَيهمْ يعطاها بِفَتْح الْيَاء وَضم الدَّال أَي يَخُوضُونَ هَذَا الصَّحِيح والدوكة بِفَتْح الدَّال الْخَوْض والاختلاط وَضَبطه الْأصيلِيّ وَبَعض رُوَاة مُسلم أَيْضا يدوكون بِضَم الْيَاء وَفتح الدَّال وَكسر الْوَاو مُشَدّدَة وَهُوَ بِمَعْنَاهُ وَعند السَّمرقَنْدِي يدكون ليلتهم أَيهمْ يعطاها وَهُوَ إِن صحت الرِّوَايَة بِهِ بِمَعْنى الأول لكنه غير مَعْرُوف فِي الحَدِيث وَالْمَعْرُوف الْمَرْوِيّ اللَّفْظ الأول
(دوَل) قَوْله فيدال علينا مرّة وندال عَلَيْهِ أُخْرَى هُوَ بِمَعْنى قَوْله كَانَت دولا أَي يظْهر مرّة علينا وَمرَّة نَحن عَلَيْهِ والدولة الظفر والظهور
(دوم) وَقَوله كَانَ عمله دِيمَة أَي دَائِما مُتَّصِلا والديمة الْمَطَر الدَّائِم فِي سُكُون وَنهى عَن الْبَوْل فِي المَاء الدَّائِم أَي الَّذِي لَا يجمعهُمْ ديوَان حَافظ هُوَ الْكتاب الَّذِي يكْتب فِيهِ أَسمَاء أهل الْجَيْش والمجاهدين كَمَا قَالَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى كتاب حَافظ وَلم يكن ثمَّ ديوَان أَولا وَأول من كتب من الْمُسلمين الدِّيوَان عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ قَوْله لَيْسَ فِي دون خَمْسَة أوسق صَدَقَة وَلَيْسَ فِيمَا دون خمس ذوذ صَدَقَة دون هُنَا عِنْد كَافَّة الْعلمَاء بِمَعْنى أقل وشذ بَعضهم فَقَالَ مَعْنَاهَا غير فِي حَدِيث الأوسق وَقَوله أجَاز الْخلْع دون عقَاص رَأسهَا مَعْنَاهُ بِكُل شَيْء حَتَّى بعقاص رَأسهَا كَأَنَّهُ قَالَ بعقاص رَأسهَا وَغَيره
(د وف) وَقَوله تديفون فِيهِ من القطيعاء بِفَتْح التَّاء وأدوف بِهِ طيبي مَعْنَاهُ كُله الْخَلْط يُقَال دفت أدوف دوفا وَيُقَال بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة أَيْضا ذفت أذيف وبالذال الْمُعْجَمَة هِيَ روايتنا فِي الْأُم فِي هَذَا الْحَرْف عَن أبي بَحر وَفِي بعض النّسخ بِالْوَجْهَيْنِ وهما صَحِيحَانِ وبالمعجمة ضبطناه على القَاضِي أبي عَليّ فِي الحَدِيث الأول