ذكر البُخَارِيّ الِاخْتِلَاف فِي خُزَيْمَة وَأبي خُزَيْمَة فِي جمع الْقُرْآن بخاء مَضْمُومَة فيهمَا وَفِي الْمُوَطَّأ عُثْمَان بن إِسْحَاق بن خَرشَة بِفَتْح الْخَاء وَالرَّاء والشين الْمُعْجَمَة وَكَذَا قَالَه البُخَارِيّ وَأهل النّسَب مُصعب وَغَيره إِنَّمَا يَقُولُونَ ابْن أبي خَرشَة وَفِيه أَن رجلا من أهل الشَّام يُقَال لَهُ خيبري مثل النِّسْبَة إِلَى خَيْبَر وَيُقَال خيري وَقد ذكرنَا اخْتِلَاف أَصْحَاب الْمُوَطَّأ فِيهِ فِي حرف الْبَاء وَفِي حَدِيث منعت الْعرَاق درهمها نَا يحيى بن آدم بن سُلَيْمَان مولى خَالِد بن خَالِد كَذَا لكافة شُيُوخنَا وَرَوَاهُ مُسلم وَعند الخشنى عَن الطَّبَرِيّ مولى خَالِد بن يزِيد
فِي بَاب لكل غادر لِوَاء شُعْبَة عَن خُلَيْد عَن أبي نَضرة كَذَا لِابْنِ ماهان مُصَغرًا وَعند الجلودي عَن خَالِد عَن أبي نَضرة وَالصَّوَاب الأول وَفِي غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة نَا الْحسن بن خلف نَا إِسْحَاق كَذَا عِنْد جَمِيعهم وَلابْن السكن الْحسن بن خَالِد وَالْأول أصح وَهُوَ ابْن خلف يعرف بِابْن شَاذان الْأَزْرَق واسطي كَذَا بَينه الْأصيلِيّ وَغَيره
وَفِي بَاب الْعين حق نَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الدَّارمِيّ وحجاج بن الشَّاعِر وَأحمد بن خرَاش كَذَا لجميعهم بِالْخَاءِ وَيُقَال أَن صَوَابه أَحْمد بن جواس بِالْجِيم وَالْوَاو
أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ بِضَم الْخَاء وَسُكُون الدَّال الْمُهْملَة وخدرة بطن من الْأَنْصَار وَقد ذكرنَا فِي الْجِيم مَا يشْتَبه بِهِ وَأَبُو ثَعْلَبَة الخشنى بِضَم الْخَاء وشين مَفْتُوحَة مُعْجمَة بعْدهَا نون وَعبد الله بن يزِيد الخطمي بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون الطَّاء الْمُهْملَة وكذل الْحَرْث بن الفضيل الخطمي وَحميد الْخَرَّاط بِفَتْح الْخَاء وَالْحسن بن عَليّ الْخلال كَذَلِك مشدد الرَّاء وَاللَّام وَعبد الله بن دَاوُود الْخُرَيْبِي بِضَم الْخَاء نسب إِلَى الخريبة بِالْبَصْرَةِ وَأَبُو عَامر الخزاز بزايين معجمتين مَعًا وَيحيى ابْن الجزاز بِالْجِيم وَآخره رَاء تقدما فِي حرف الْجِيم
الدَّال مَعَ لهمزة
(دَاب) قَوْله فَكَانَ دأبي ودأبهم أَي حَالي اللَّازِمَة وعادتي والدأب الْمُلَازمَة للشَّيْء والاعتناء بِهِ وَقيل الدأب مثل الْأَمر والشأن
فِي كتاب الْأَنْبِيَاء فِي بَاب قَوْله لقد أرسلنَا نوحًا إِلَى قومه الجودى جبل بالجزيرة دَاب حَال كَذَا لأبي ذَر وَفِي كتاب عَبدُوس مثله وَعند ابْن السكن وَبَعْضهمْ ذَات جبال وَهُوَ تَصْحِيف لَا شكّ فِيهِ وَإِنَّمَا فسر الداب الْمَذْكُور فِي قَوْله تَعَالَى فِي خبر نوح
(داد) قَوْله تدأدأ من قدوم ضَأْن كَذَا لَهُم وَعند الْمروزِي تردى وَمَعْنَاهُ مُتَقَارب أَي نزل من جبله وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى تدلى وَكله قريب يُقَال تدهده الْحَج إِذا انحط من علو إِلَى سفل ودههته أَنا ودهديته أَيْضا فتهدي مَقْصُور إِذا دَفعته من علو إِلَى أَسْفَل وهدهدته أَيْضا مقلوب والهمزة تبدل من الْهَاء فِي غير مَكَان وَسَيَأْتِي تَفْسِير من قدوم ضان فِي حرف الْقَاف وحرف الضَّاد
الدَّال مَعَ الْبَاء
(د ب ا) قَوْله كَانَ يحب الدُّبَّاء وَمر قافيه دباء بِضَم الدَّال وَتَشْديد الْبَاء مَمْدُود وَيقصر أَيْضا وَهُوَ القرع الَّذِي يُوكل بتسكين الرَّاء وَهُوَ جمع وَاحِدَة دباءة وَمن قصر قَالَ فِي الْوَاحِدَة دباه حَكَاهُ شَيخنَا القَاضِي التجِيبِي عَن أبي مَرْوَان بن سراج وَلم يحك أَبُو عَليّ فِيهِ غير الْمَدّ وَقَوله وَنهى عَن الدُّبَّاء مثله هُوَ القرع إِذا يبيس وقسح قشره كَانُوا ينتبذون فِيهِ وَرُبمَا دفنوه
(د ب ج) وَقَوله الديباج وَلَا مسست ديباجة يُقَال بِكَسْر الدَّال وَفتحهَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَة وَالْفَتْح كَلَام مولد
(دبر) وَقَوله أعتق غُلَاما عَن دبر بضمهما أَي بعد مَوته وَهُوَ الدبر وَقَوله لمُسَيْلمَة وَلَئِن أَدْبَرت ليَعْقِرنك الله أَي تركت الْحق وأعرضت