الصَّوَاب وَحَكَاهُ عَن أَحْمد بن حَنْبَل وَأَن غَيره صحف فِيهِ وَقَالَ بَعضهم إِذا أضيفت إِلَى كرمان فَالصَّوَاب الرَّأْي وَإِذا عطفت صحت الرَّاء وَفِي رِوَايَة الْقَابِسِيّ فِي الْجَام مخوض بِالذَّهَب بالضاد الْمُعْجَمَة وَهُوَ بعيد وَالْمَعْرُوف فِي الرِّوَايَة وَالْمعْنَى مَا تقدم أول الْحَرْف

الْخَاء مَعَ الْيَاء

(خ ي ب)

(خَ ي ب) تقدم ذكر الخيبة

(خ ي ر)

(خَ ي ر) قَوْله أَنا بَين خيرتين بِكَسْر الْخَاء هُوَ مصدر اخْتَار وَهُوَ بِكَسْر الْخَاء وَفتح الْيَاء كَذَا قَالَه الْأَصْمَعِي وَأنكر سُكُون الْيَاء وَقَالَ غَيره بِالسُّكُونِ مثل رِيبَة قَالَ الله تَعَالَى) مَا كَانَ لَهُم الْخيرَة

(فَأَما خيرة الْقَوْم فبالفتح عِنْد يَعْقُوب لَا غير وَمِنْه مُحَمَّد خيرة الله من خلقه وَغَيره يَقُولهَا بِالسُّكُونِ وَقَوله خير بَين دور الْأَنْصَار أَي فضل بَعْضهَا على بعض خيرت الرجل ي فضلته وَمِنْه فَخير أنيسا أَي فَضله عَلَيْهِ كَمَا قَالَ فِي الحَدِيث الآخر حَتَّى غَلبه أَي جعله خيرا من الآخر وَفِي التَّخْيِير سَأَلت عَائِشَة عَن الْخيرَة بِفَتْح الْخَاء أَي تَخْيِير الرجل امْرَأَته

فِي غَزوه الرجيع أَن عَامر بن الطُّفَيْل خير فِي ثَلَاث بِفَتْح الْخَاء وَضمّهَا خطا وقلب للمعنى وَقَوله فِي بَرِيرَة فخيرت من زَوجهَا أَي جعل لَهَا أَن تخْتَار وَقَوله الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر فسره فِي الحَدِيث الْأجر والمغنم وَالْعرب تسمى المَال خيرا وَمثل ذَلِك قَوْله تَعَالَى) إِن ترك خيرا

(وَمعنى الاستخارة سُؤال إِعْطَاء الْخَيْر من الْأَمريْنِ وَقَالَ أَبُو عبيد هُوَ الاستعطاف وَدُعَاء الرجل إِلَيْك وَلَيْسَ هُوَ المُرَاد بِهِ فِي الحَدِيث وَقَوله أعْطه جملا خيارا أَي مُخْتَارًا جيدا يُقَال جمل خِيَار وناقة خِيَار

(خ ي ط)

(خَ ي ط) ذكر فِي الْغلُول الْخياط بِكَسْر الْخَاء وَالتَّخْفِيف والمخيط بِكَسْر الْمِيم وَفِي رِوَايَة أَكثر شُيُوخنَا الخائط والمخيط فالخائط الْخَيط نَفسه وَكَذَا فِي رِوَايَة ابْن بكير أَدّوا الْخَيط والمخيط والخياط قَالَ الْبَاجِيّ يكون الإبرة وَيكون الْخَيط وَقَالَ الْهَرَوِيّ هُوَ وَإِن كَانَ يُقَال فيهمَا فَهُوَ هُنَا الْخَيط لذكره مَعَه الْمخيط وَهِي الإبرة وَفِي الحَدِيث الآخر إِلَّا كَمَا ينقص الْمخيط إِذا دخل فِي الْبَحْر وَهُوَ هُنَا الإبرة وَمثله قَوْله سم الْخياط

(خ ي ل)

(خَ ي ل) وَذكر المختال وَالْخُيَلَاء بِضَم الْخَاء وَفتح الْيَاء مَمْدُود والمخيلة بِفَتْح الْمِيم وَالْخَال وَكله من الاختيال وَهُوَ التكبر واستحقار النَّاس رجل مختال وخال وخائل وَيُقَال الْخُيَلَاء بِكَسْر الْخَاء أَيْضا وَالْخَال أَيْضا الْخُيَلَاء وَكَذَلِكَ المخيلة وَأما قَوْله إِذا رءا مخيلة بِفَتْح الْمِيم هِيَ السحابة يخيل فِيهَا الْمَطَر والمخيلة بِالضَّمِّ السَّمَاء المتغيمة تخيل الْمَطَر فَهِيَ مخيلة فَإِذا أَرَادوا السحابة نَفسهَا قَالُوا مخيلة بِالْفَتْح وَقَوله عَلَيْهِ خيلان بِكَسْر الْخَاء جمع خَال وَهِي النقط الَّتِي تكون فِي الْجَسَد سَوْدَاء وَهِي الشامات وَقَوله لِعبيد الله بن عدي ابْن الْخِيَار مَا مَنعك أَن تكلم خَالك عُثْمَان فِي أَخِيه الْوَلِيد إِنَّمَا جعلُوا عُثْمَان خَاله لِأَن أم عدي من بني أُميَّة رَهْط عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ وَقَول جَابر شهد بِي خالاي الْعقبَة وَسمي أَحدهمَا الْبَراء بن معْرور وَفِي الْحَدث الآخر أَنا وَأبي وخالي من أَصْحَاب الْعقبَة كَذَا هُوَ مثنى غير مَرْفُوع عِنْد جَمِيعهم إِلَّا أَنه مهمل عِنْد الْأصيلِيّ وَضَبطه النَّسَفِيّ وخالي على الْإِفْرَاد قيل صَوَابه وخالاي وَقد يحْتَمل أَن الصَّوَاب هُنَا الْإِفْرَاد وَيسلم من اللّحن وَقَوله حَتَّى كَانَ يخيل إِلَيْهِ كَذَا أَي يشبه عَلَيْهِ وَالْخَال كل مَا لَا أصل لَهُ كخيال الْحلم

(خ ي م)

(خَ ي م) وَذكر الْخَيْمَة بِفَتْح الْخَاء بَيت من بيُوت الْإِعْرَاب مستدير وَقَوله كَمثل خامة الزَّرْع هِيَ أول مَا تنْبت على سَاق وَاحِد وَهِي غضة رطبَة وَقيل هُوَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015