(خَ ز ل) قَوْله أَن تختزلونا من أصلنَا وتحضنونا من الْأَمر فِي حَدِيث السَّقِيفَة أَي تنحونا وتزيلوه عَنَّا وتحازون بِهِ وَتقدم شرح تحضنونا وَالْخلاف فِيهِ
(خَ ز م) قَوْله خزامة فِي أَنفه بِكَسْر الْخَاء وَهِي حَلقَة من شعر تجْعَل فِي أنف الْبَعِير الصعب يراض بذلك
(خَ ز ن) وَذكر الخزانة بِالْكَسْرِ هُوَ اسْم الْمَكَان الَّذِي يختزن فِيهِ الشَّيْء وَمِنْه أَيْضا عمل الخازن وَمثله قَول عمر فِي الأَرْض أتركها خزانَة لَهُم يقتسمونها أَي غَلَّتهَا شبهها بالشَّيْء المختزن لمن غَابَ وَقَوله وَأُوتِيت خَزَائِن الأَرْض قيل يُرِيد سلطانها وَفتح بلادها وخزائن أموالها وَقد جَاءَ فِي غير مُسلم مفاتح خَزَائِن الأَرْض وَقَوله فِي تَفْسِير الحَدِيث خنز اللَّحْم يخنز وحزن يخزن إِذا تغير كَذَا يُقَال بِكَسْر النُّون وَالزَّاي فِي الْمَاضِي وَفتحهَا فِي الْمُسْتَقْبل وهما صَحِيحَانِ من المقلوب
(خَ ز ق) وَقَوله فِي صيد المعراض إِذا خزق فَكل يَعْنِي مَا شقّ وَقطع وَيُقَال بِالسِّين خسق أَيْضا
(خَ ز ى) قَوْله غير خزايا أَي غير مذلولين وَلَا مهانين قَالَ الله تَعَالَى) من قبل أَن نذل ونخزى
(وَيكون بِمَعْنى نفتضح وَفِي الرَّجْم نسخم وُجُوههمَا ونخزيهما أَي نفضحهما كَمَا قَالَ فِي الحَدِيث الآخر وَفِي حَدِيث إِبْرَاهِيم لَا تخزني أَي لَا تفضحني وَمثله فِي الْآيَة أَي فِي أَبِيه فِي مشْهد الْقِيَامَة وَيكون الخزي بِمَعْنى الْهَلَاك أَيْضا والوقوع فِي بلية يُقَال فِي مصدره خزي خزيا وَمن الفضيحة والاستحياء خزاية وَفِي شَارِب الْخمر قَوْلهم أَخْزَاهُ الله أَي أهلكه وَمن رَوَاهُ خزاه فَمَعْنَاه قهره
الْخَاء مَعَ الطَّاء
(خَ ط ا) قَوْله فِي الرُّؤْيَا أَخْطَأت بَعْضًا وأصبت بَعْضًا قيل هُوَ الْخَطَأ الَّذِي هُوَ ضد الصَّوَاب فِي عبارتها وَقيل من الْخَطَأ فِي تقدمه وقسمه ليفسرها وَقيل الْخَطَأ هُنَا بِمَعْنى التّرْك كَقَوْلِهِم أَخطَأ السهْم عَن الهدف إِذا تَركه أَي تركت فِيهَا مَا لم تفسره وَكَقَوْلِه فِي الْمنية وَمن يُخطئ يعمر فيهرم وَقَوله وَجعلُوا لصَاحب الطير كل خاطئة من نبلهم أَي مَا أَخطَأ الْغَرَض وَلم يصبهُ
(خَ ط ب) فِي الحَدِيث لَا يخْطب أحد على خطْبَة أَخِيه بِكَسْر الْخَاء وَهِي التَّكَلُّم فِي ذَلِك وَطَلَبه من جِهَة الرِّجَال والاختطاب من ولي الْمَرْأَة فَأَما الْخطْبَة عِنْد عقد النِّكَاح وخطبة الْمِنْبَر فبالضم وكسائر الْخطب وَمِنْه قَوْله فَقَامَ خَطِيبًا وَقَامَ يخْطب قَالَ الْحَرْبِيّ قَالَ أَبُو نصر الْخَطِيب الَّذِي هُوَ طبعه والخاطب الَّذِي يخْطب وَقَوله الْخطب يسير أَي الشَّأْن وَالْأَمر فسره ملك يُرِيد خفَّة قَضَاء الصَّوْم وَقلة مئونته وَقيل يحْتَمل أَن يُرِيد سُقُوط الْإِثْم عَنْهُم بِالِاجْتِهَادِ
(خَ ط ر) وَقَوله ومرحب يخْطر بِسَيْفِهِ بِكَسْر الطَّاء أَي يهزه وَمِنْه رمح خطار وَقَوله إِلَّا رجل يخاطر بِنَفسِهِ وَمَاله أَي يلقيها فِي المهالك يُرِيد الْجِهَاد وَمثله قَوْله فِي الْمُجَاهِد يخاطر بِنَفسِهِ وَمَاله أَي يغرر ويلاقي الْعَدو بِنَفسِهِ وفرسه وسلاحه فَيقْتل أَو يسلم والمخاطرة الْغرَر وَمِنْه خطار السَّبق وَغَيره قَوْله حَتَّى يخْطر بَين الْمَرْء وَنَفسه بِكَسْر الطَّاء كَذَا ضبطناه عَن متقنيهم وسمعناه من أَكْثَرهم يخْطر بِالضَّمِّ وَالْكَسْر هُوَ الْوَجْه عِنْد بَعضهم فِي هَذَا يَعْنِي يوسوس وَمِنْه رمح خطار أَي ذُو اهتزاز والفحل يخْطر بِذَنبِهِ بِكَسْر الطَّاء أَي يحركه وَيضْرب بِهِ فَخذيهِ وَأما على الرّفْع فَمن السلوك والمرور أَي حَتَّى يدنو ويمر بَين الْمَرْء وَنَفسه ويحول بَينه وَبَين ذكر مَا هُوَ فِيهِ بمروره وقربه من وسواسه وشغله عَن صلَاته وبالمرور والسلوك فسره الشارحون