جازه مَشى فِيهِ وَأَجَازَهُ قطعه وَكَذَلِكَ قَوْله فَنظر إِلَيْهِ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) ثمَّ أجَاز أَي سَار وَمَشى وَمِنْه فَأَكُون أَنا وَأمتِي أول من يُجِيز يَعْنِي على الصِّرَاط
(ج وظ) وَفِي صفة أهل النَّار كل جعظري جواظ بتَشْديد الْوَاو وَفتح الْجِيم وَآخره ظاء مُعْجمَة قيل هُوَ الْقصير الْبَطن وَقيل الجموع المنوع وَقيل الْكثير اللَّحْم المختال فِي مشيته وَقيل الغليظ الرَّقَبَة والجسم وَقيل الْفَاجِر وَقيل الَّذِي لَا يَسْتَقِيم على أَمر وَاحِد يصانع هُنَا وَهنا
(ج ول) وَقَوله ثمَّ جالت الْفرس أَي ذهبت عَن مَكَانهَا ومشت وَقَوله وَكَانَت للْمُسلمين جَوْلَة بِفَتْح الْجِيم أَي انكشاف وَذَهَاب عَن مكانهم وَمِنْه قَوْله فَاجْتَالَتْهُمْ عَن دينهم يَعْنِي الشَّيَاطِين أَي استخفتهم فَذَهَبت بهم وساقتهم إِلَى مَا أرادوه مِنْهُم وجالوا مَعَهم وَمِنْه يجيل القداح أَي يحركها وينقلها من مَوضِع إِلَى غَيره وَقيل إزالتهم والجوالق شبه التابوت بِضَم الْجِيم وَجمعه جوالق بِفَتْحِهَا وَقيل الجوالق الغرارة
(ج وم) قَوْله فقدوا جَاما من فضَّة هُوَ إِنَاء يشرب بِهِ قَالَ ابْن دُرَيْد وَهُوَ عَرَبِيّ وَقيل هُوَ جمع جامة مثله
(ج وع) قَوْله الرضَاعَة من المجاعة أَي من الَّتِي ترْضع لجوعه لصغره فَهُوَ الَّذِي يحرم لَا الَّذِي اسْتغنى عَن ذَلِك بِالطَّعَامِ
(ج وف) قَوْله كَأَنَّهُ جمل أجوف الْعَظِيم الْجوف والأجوف أَيْضا فِي الشيات الْأَبْيَض الْبَطن تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي حرف الْجِيم وَالرَّاء وتصحيف من صحفه وَإِنَّمَا هُوَ الأجرب بِالْبَاء وَقَوله فِي صفة عمر فِي حَدِيث الْوَادي وَكَانَ أجوف جليدا الأجوف هُنَا الْبعيد الصَّوْت الَّذِي صَوته من جَوْفه وَقَوله أجيفوا الْأَبْوَاب أَي أغلقوها وَالْبَاب مُجَاف أَي مغلق وَمِنْه فأجافوا عَلَيْهِ الْبَاب وَقَوله من جَوف اللَّيْل أَي دَاخله ووسطه وَقَوله فِي خلق آدم فَرَآهُ أجوف أَي ذَا جَوف وَقد يحْتَمل أَن يكون فارغ الدَّاخِل والأجوف كل شَيْء لَهُ جَوف وجوف كل شَيْء قَعْره وداخله
(ج وق) وَقَوله اجتووا الْمَدِينَة أَي استوبلوها واستوخموها وَكَذَا جَاءَ فِي الحَدِيث مُفَسرًا فِي مُسلم وَهُوَ صَحِيح وَمَعْنَاهُ كرهوها لمَرض لحقهم بهَا وَنَحْوه وَفرق بَعضهم بَين الاجتواء والاستيبال فَقَالَ الاجتواء كَرَاهَة الْموضع وَإِن وَافق والاستيبال كَرَاهَته إِذا لم يُوَافق وَإِن أحبها وَنَحْوه فِي مُصَنف أبي عبيد.
قَوْله خيمة من لؤلؤة وَاحِدَة مجوبة كَذَا للسمرقندي فِي حَدِيث سعيد بن مَنْصُور بِالْبَاء بِوَاحِدَة وَرِوَايَة الكافة مجوفة بِالْفَاءِ كَمَا فِي حَدِيث غَيره لجميعهم وَالْمعْنَى مُتَقَارب وَمعنى رِوَايَة الْبَاء منقوبة مفرغ داخلها وَهُوَ معنى مجوفة قَالَ الله تَعَالَى) وَثَمُود الَّذين جابوا الصخر بالواد
(أَي نقبوه وخرقوه قَوْله فِي الْمُوَطَّأ فِي القطاعة وَلَو قاطعه أَحدهمَا بِإِذن صَاحبه ثمَّ جَازَ ذَلِك كَذَا لِعبيد الله بِالْجِيم وَلغيره حَاز بِالْحَاء وَهُوَ الصَّوَاب بِدَلِيل قَوْله وَلم يكن لَهُ أَن يرد مَا قاطعه عَلَيْهِ وَمعنى حازة قَبضه وَذهب بَعضهم إِلَى أَن الصَّوَاب جَار بِالْجِيم وَمَعْنَاهُ عِنْده تمت المقاطعة بَينهمَا لَا بِمَعْنى مَضَت وَفَاتَ حكمهَا وَالْأول أظهر وَقَوله فِي الْأَدَب مَا يجوز من الظَّن كَذَا للأصيلي وَغَيره وَعند الْقَابِسِيّ مَا يكره وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب الأول وَهُوَ المطابق لما فِي الْبَاب وَقَوله فِي التَّفْسِير وَيقْرَأ سلاسلا وأغلالا وَلم يجزه بَعضهم كَذَا لَهُم بالزاي وَعند الْأصيلِيّ جَرّه بالراء أَي لم يصرفهُ وَكِلَاهُمَا صَحِيح الْمَعْنى وَفِي بَاب إِذا نفر النَّاس عَن الإِمَام فِي الْجُمُعَة قَوْله فَصَلَاة الإِمَام وَمن بقى جَائِزَة كَذَا للقابسي وللأصيلي تَامَّة وَكِلَاهُمَا بِمَعْنى