بحاء مُهْملَة وَالْخَيْل بخاء مُعْجمَة وياء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا أَي حَيْثُ تَجْتَمِع ويحطم بَعْضهَا بَعْضًا لاجتماعها وَالْأول أشهر وأشبه بالمراد وحبسه هُنَاكَ حَيْثُ يضيق الطَّرِيق ويمر عَلَيْهِ جنود الله على هيئتها وشيئا بعد شَيْء فيعظم فِي عينه وَأما الانحطام فَلَيْسَ يخْتَص بِهِ هَذَا الْموضع وَلَا هُوَ المُرَاد بِهِ وَأكْثر مَا يُوصف ذَلِك فِي المعارك وَقد ظبطه بَعضهم عَن الْقَابِسِيّ وَأبي ذَر لغير أبي الْهَيْثَم حطم الْجَبَل بِالْحَاء الْمُهْملَة أَولا وَالْجِيم فِي الثَّانِي وَكَذَا قَيده عَبدُوس وَهُوَ وهم وَلَا وَجه لَهُ

وَقَوله فِي حَدِيث أبي بكر واضيافه فاجتبذت كَذَا عِنْد الْقَابِسِيّ وَالَّذِي عِنْد ابْن ماهان والعذري والسجزي وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فاختبات لَكِن ابْن ماهان همز وَغَيره لم يهمز وَسَهل وَهُوَ الصَّوَاب الْمَعْرُوف وَالْأول وهم وَفِي حَدِيث الْجَيْش الَّذِي يخسف بهم فيهم المجبور كَذَا الرِّوَايَة فِي كتاب مُسلم وَصَوَابه الْمُجبر وَهِي اللُّغَة الفصيحة فِي الْقَهْر وَالْإِكْرَاه رباعي وَحكي فِيهِ جبرت وَهِي قَليلَة وَهَذَا الحَدِيث حجَّة لَهما

الْجِيم مَعَ الثَّاء

(ج ث م)

(ج ث م) قَوْله نهى عَن الْمُجثمَة بِفَتْح الْجِيم وَشد الثَّاء هِيَ الدَّجَاجَة أَو غَيرهَا من الْحَيَوَان تحبس لترمى وَمثله النَّهْي عَن المصبورة والجثوم الْجُلُوس على الركب والجثمان بِضَم الْجِيم وَسُكُون الثَّاء الشَّخْص وَقد جَاءَ ذكره فِي حَدِيث حُذَيْفَة قُلُوبهم قُلُوب الشَّيَاطِين فِي جثمان الْبشر وَفِي حَدِيث يَأْجُوج وَمَأْجُوج فيمروا بجثمانهم هِيَ الشخوص والأجساد

(ج ث و)

(ج ث و) وَقَوله أول من يجثوا بَين يَدي الرَّحْمَن أَي يقومُونَ على الركب

وَقَوله ويصيرون يَوْم الْقِيَامَة جثا مَقْصُور كل أمة تتبع نبيها

وَقَوله جثوَة من تُرَاب هُوَ التُّرَاب الْمَجْمُوع الْمُرْتَفع وَآخره جثوَة بِضَم الْجِيم وَيُقَال فِيهِ أَيْضا جثوَة وجثوة واصله كل شَيْء مُجْتَمع يُقَال فِيهِ ذَلِك.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

فِي خبر يَأْجُوج وَمَأْجُوج حَتَّى أَن الطير تمر بجثمانهم فَمَا تخلفهم كَذَا رَوَاهُ ابْن الْحذاء أَي أَجْسَادهم وَالَّذِي عِنْد أَكثر اشيوخنا بجنباتهم أَي جهاتهم ونواحيهم

الْجِيم مَعَ الْحَاء

(ج ح ح)

(ج ح ح) فَإِذا امْرَأَة مجح بِضَم الْمِيم وَكسر الْجِيم وَتَشْديد الْحَاء الْمُهْملَة قَالَ أَبُو عبيد مَعْنَاهُ الْحَامِل المقرب

(ج ح ر)

(ج ح ر) قَوْله لَا يلْدغ الْمُؤمن من حجر مرَّتَيْنِ الْجُحر مَعْلُوم وَهَذَا مثل أَي لَا يخدع من بَاب وَاحِد وَوجه وَاحِد مرَّتَيْنِ وَهُوَ يروي على وَجْهَيْن بِسُكُون الْعين على الْأَمر وَبِضَمِّهَا على الْخَبَر وَإِن الْكيس الْجَازِم لَا يخدع فِي شَيْء مرّة بعد أُخْرَى فِي أُمُور الدُّنْيَا وَقيل المُرَاد بذلك الخداع فِي الْأَمر الْآخِرَة

(ج ح م)

(ج ح م) قَوْله فأجحم الْقَوْم كَذَا وَقع هُنَا بِتَقْدِيم الْجِيم على الْحَاء وَمَعْنَاهُ تَأَخّر وَيُقَال أَيْضا بِتَقْدِيم الْحَاء على الْجِيم لُغَتَانِ معروفتان

(ج ح ف)

(ج ح ف) قَوْله فتجحف بِمَالِه أَي يضر بِهِ وأجحف بهم الدَّهْر واستأصلهم بِالْهَلَاكِ وَمِنْه سيل الجحاف

(ج ح ش)

(ج ح ش) قَوْله جحش شقَّه الْأَيْمن بِضَم الْجِيم على مَا لم يسم فَاعله يفسره الحَدِيث الآخر خدش قَالَ الْخَلِيل الجحش كالخدش وَأكْثر من ذَلِك.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

فِي كتاب الاستيذان اطلع رجل من جُحر فِي جُحر النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) كَذَا لَهُم وَعند السَّمرقَنْدِي من جحرة من حجر النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِتَقْدِيم الْحَاء فيهمَا وَالْأول الصَّوَاب بِدَلِيل سَائِر الْأَحَادِيث ومقصد الْكَلَام والقصة

الْجِيم مَعَ الْخَاء

(ج خ ى)

(ج خَ ى) قَوْله كالكوز مجخيا بِضَم الْمِيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015