بِفَتْحِهَا فِي الْمَاضِي وَكسرهَا فِي الْمُسْتَقْبل قَالَ بَعضهم وَكسرهَا فِي الْمَاضِي هُوَ اللُّغَة الفصيحة وبالفتح ذكرهَا صَاحب الْأَفْعَال وَالْعين والجمهرة وَهُوَ الْأَفْصَح.
فِي البُخَارِيّ لَا بَأْس أَن يعْطى الثَّوْب بِالثُّلثِ وَالرّبع كَذَا عِنْد الْأصيلِيّ وَأبي ذَر وَبَعض الروَاة وَعند ابْن السكن والنسفي والقابسي التور بالراء وَهُوَ أشبه ببسط الْبَاب
وَفِي بَاب شبه الْوَلَد وَذكر أهل الْجنَّة ذكر زِيَادَة كبد النُّون كَذَا لكافة الروَاة وَعند بعض رُوَاة مُسلم زِيَادَة كبد الثور وَهُوَ خطأ
وَفِي عَلَامَات النبوءة فَرَأَيْت المَاء يثور من بَين أَصَابِعه كَذَا هُنَا للْجَمَاعَة من رُوَاة البُخَارِيّ وللجرجاني يفور بِالْفَاءِ وَكَذَا جَاءَ فِي غير هَذَا الْموضع وَكِلَاهُمَا مُتَقَارب الْمَعْنى ويثور بِمَعْنى يَنْبع الَّذِي جَاءَ فِي الحَدِيث الآخر ويفور بِمَعْنى يكثر وينتشر
فِي بَاب مُبَاشرَة الْحَائِض أمرهَا ان تتزر فِي ثوب حَيْضَتهَا كَذَا لِابْنِ السكن والجرجاني ولبقية الروات فَور حَيْضَتهَا أَي ابتدائها ومعظمها وفورانها وَقد رَوَاهُ بَعضهم ثَوْر بِمَعْنَاهُ أَي انتشارها وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُود فوح بِالْحَاء وَهِي بِمَعْنَاهُ وَسَنذكر هَذِه اللفاظ فِي تراجمها
وَفِي حَدِيث كَعْب فثار رجال كَذَا لجمهورهم وَعند الْجِرْجَانِيّ وَابْن السكن فَسَار وَهُوَ وهم
الثَّاء مَعَ الْيَاء) ذكر فِيهَا الثّيّب وَالْبكْر وَالثَّيِّب الَّتِي تزوجت ووطئت قيل سميت بذلك لِأَنَّهَا توطا مرّة بعد أُخْرَى فَكَأَنَّهُ تُعَاد إِلَى وَطئهَا وَترجع وَأَصلهَا الْوَاو على هَذَا من الثَّوْب وَهُوَ الرُّجُوع
ثبير بِفَتْح الثَّاء وَكسر الْبَاء بعْدهَا جبل مَعْرُوف بِمَكَّة وَهُوَ جبل الْمزْدَلِفَة على يسَار الذَّاهِب إِلَى منى
(ثمغ) بِفَتْحِهَا وَسُكُون الْمِيم وَآخره غين مُعْجمَة وَقَيده الْمُهلب بِفَتْح الْمِيم مَال عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ الْمَوْقُوف
(ثنية الْوَدَاع) مَوضِع بِالْمَدِينَةِ على طَرِيق مَكَّة سمي بذلك لِأَن الْخَارِج مِنْهَا يودعه فِيهَا مشيعه وَقيل بل لوداع النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فِيهِ بعض الْمُسلمين المقيمين بِالْمَدِينَةِ فِي بعض خرجاته وَقيل ودع فِيهَا بعض أُمَرَاء سراياه وَقيل الْوَدَاع وَاد بِمَكَّة كَذَا قَالَه المظفر فِي كِتَابه وَحكى أَن إِمَاء أهل مَكَّة قلنه فِي رجوعهم عِنْد لِقَاء النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) يَوْم الْفَتْح خلاف مَا قَالَه غَيره من أَن نسَاء الْمَدِينَة قلنه عِنْد دُخُوله الْمَدِينَة وَالْأول أصح لذكر نسَاء الْأَنْصَار ذَلِك مقدم النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) الْمَدِينَة فَدلَّ أَنه اسْم قديم لَهَا وَبَينهَا وَبَين الحفياء سِتَّة أَمْيَال أَو سَبْعَة عِنْد ابْن عقبَة وَخَمْسَة أَو سِتَّة عِنْد سُفْيَان
(ثنية المرار) بِضَم الْمِيم وَكسرهَا ذكرهَا مُسلم على الشَّك فِي حَدِيث الْحَارِثِيّ وَفِي حَدِيث ابْن معَاذ بِالضَّمِّ لَا غير كَذَا قيدناها عَن كَافَّة شُيُوخنَا وَبَعْضهمْ فتح الْمِيم أَرَاهَا بِجِهَة أحد
(ثَوْر) بِفَتْح أَوله جبل مَعْرُوف بِمَكَّة وَفِي الحَدِيث فِي حرم الْمَدِينَة مَا بَين عير إِلَى ثَوْر كَذَا هُوَ فِي حَدِيث على من رِوَايَة مُحَمَّد بن كثير فِي البُخَارِيّ وَكَذَا عِنْد ابْن السكن فِي حَدِيث وَكِيع أَيْضا وَعند الْجِرْجَانِيّ أَيْضا كَذَلِك وَضرب عَلَيْهِ الْمروزِي وَثَبت عِنْد مُسلم من رِوَايَة الْأَعْمَش وَعند النَّسَفِيّ فِي حَدِيث عَليّ الْمَذْكُور وَأبي نعيم إِلَى كَذَا مَكَان ثَوْر وَفِي حَدِيث أنس من كَذَا إِلَى كَذَا لم يسم عيرًا وَلَا ثورا ولسائر الروَاة تركُوا مَوضِع ثَوْر بَيَاضًا أَو ظهر لَهُم الْوَهم فِيهِ إِذْ لَا يعرف من الْمَدِينَة جبل اسْمه ثَوْر قَالَ مُصعب لَيْسَ بِالْمَدِينَةِ عير وَلَا ثَوْر وَسَنذكر عيرًا فِي مَوْضِعه