والآثار الدالة على وجوب الاعتصام بالسنة، وفرض اتباعها، وهذه أحاديث، وآثار لم تقع في كتابه: أخرج الشيخان عن أنس وابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من رغب عن سنتي فليس مني". "وأخرج الطبراني في "الأوسط" عن ابن عباس قال: النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم ارحم خلفائي"، قلنا: يا رسول الله ومن خلفاؤك؟ قال: "الذين يأتون من بعدي، يروون أحاديثي، ويعلمونها الناس" (?). وأخرج أبو نعيم في "الحلية" عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من أدى إلى أمتي حديثا تقام به سنة، أو تثلم به بدعة، فله الجنة" (?). وأخرج أبو يعلى والطبراني في "الأوسط" عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من كذب عليّ متعمدًا، أو ردّ شيئا أمرت به، فليتبوأ بيتا في جهنم". وأخرج أحمد والبزار والطبراني عن زيد بن أرقم قال: بعث إليَّ عبيد الله بن زياد، فأتيته فقال: ما أحاديث تحدث بها، وترويها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لا نجدها في كتاب الله؟، تحدث أن له حوضا في الجنة، قال: قد حدثناه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووعدناه، وأخرج الطبراني في الكبير عن سلمان قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من كذب علي متعمدًا، فليتبوأ بيتا في النار، ومن رد حديثا بلغه عني فأنا مخاصمه يوم القيامة، فإذا بلغكم عني حديث فلم تعرفوه، فقولوا: الله أعلم". وأخرج في "الأوسط" عن جابر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من بلغه عني حديث، فكذّبه فقد كذّب ثلاثًا: الله، ورسوله، والذي حدث به". وأخرج أبو يعلى والطبراني في"الأوسط" عن أنس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من بلغه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015