تفرّد به المصنِّف وله عنده في هذا الكتاب حديثان فقط، برقم (266) و (431).
2 - (أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسماعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرَابِيسِيُّ) أبو إبراهيم البصريّ، صاحب الْقُوهِيّ -بضم القاف (?) - ليّن الحديث [8].
روى عن أبيه، وابن عون، وسُليم القاصّ، وروى عنه حفص بن عَمْرو الرَّبَالي، ومثنى بن معاذ، ومحمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات في ربيع الأول سنة (194).
تفرّد به المصنّف روى له هذا الحديث فقط، قال العقيليّ: ليس لحديثه أصل، يعني هذا، قال الحافظ: وقرأت بخط الذهبي: الصواب موقوف.
3 - (ابْنُ عَوْنٍ) هو عبد الله بن عون بن أرطبان، أبو عون البصريّ، ثقة ثبت فاضلٌ، من أقران أيوب السختياني في العلم والعمل [5] (?) 3/ 23.
4 - (مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ) المذكور في الباب الماضي.
5 - (أَبُو هُرَيْرَةَ) -رضي الله عنه- 1/ 1.
قال الجامع عفا الله عنه: حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- هذا في إسناده ضعفٌ؛ إذ فيه إسماعيلَ الكرابيسيّ، وقد تكلّم فيه العقيليّ، إلا أن الحديث يشهد له ما سبق من الروايات، فهو صحيح، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
[خاتمة]: نختم بها أبواب العلم: وهو أن نذكر فصلين مهمّين لكلّ طالب علم.
[الفصل الأول]: في ذكر رحلة أهل العلم في طلبه، ولا سيّما أصحاب الحديث، وما لاقوه من المشاقّ، والمحن في ذلك.