و 1056 و 1663 و 1664 و 2777 و2895 و3371 و 3792 و 4034.

5 - (أبو الدَّردَاءِ) عُوَيمر بن زيد بن قيس الأنصاريّ الصحابيّ الشهير -رضي الله عنه-، مشهور بكنيته، وقيل: اسمه عامر، وعويمر لقبه 1/ 5، والله تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد:

1 - (منها): أنه من خماسيّات المصنّف رحمه الله.

2 - (ومنها): أنه مسلسل بالشاميين.

3 - (ومنها): أن فيه رواية تابعي، عن تابعية عن زوجها، والله تعالى أعلم.

شرح الحديث:

(عَنْ أَبِي الدردَاءِ) -رضي الله عنه- (عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-) أنه قال: (في قَولهِ تعَالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ} [الرحمن:29] قَالَ) -صلى الله عليه وسلم- (مِن شَأنِه أَنْ يَغْفِرَ ذَنبًا، وَيُفَرِّجَ) بتشديد الراء، من التفريج، ويجوز تخفيفها، يقال: فَرّج الله الْغَمَّ بالشديد: كشفه، والاسم الْفَرَجُ -بفتحتين- وفَرَجَهُ فَرجًا، من باب ضرب لغة، وقد جمع الشاعر اللغتين في قوله [من البسيط]:

يَا فَارِجَ الْكَرْبِ مَسْدُولًا عَسَاكِره ... كمَا يُفرِّجُ غَمَّ الظُّلْمَةِ الْفَلَقُ

قاله في "المصباح" (?).

(كَربًا) بفتح، فسكون، قال الجوهري: الْكُربة بالضم: الغم الذي يأخذ بالنَّفْسِ، وكذلك الْكَرْبُ على مثال الضَّرْب، تقول أنَّه: كَرَبَهُ الغَمُّ: إذا اشتدّ عليه. انتهى (?) (وَيرفَعَ) بالبناء للفاعل، أي يرفع الله تعال (قوْمًا) إلى الدرجات العلى بأعمالهم الصالحات، أو يرفعهم بحظوظ الدنيا من الرزق وغيره (وَيَخْفِضَ) بفتح أوله، وكسر ثالثه، مبنيّا للفاعل أيضًا (آخَرِينَ) إلى الدركات السفلى بسوء أعمالهم، أو بتقليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015