رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (هشام بن عمّار) السلميّ الدمشقيّ الخطيب، صدوقٌ مقرىء، كبر فصار يتلقّن، فحديثه القديم أصحّ، من كبار [10] 1/ 5.
2 - (يحيى بن حمزة) بن واقد الحضرميّ، أبو عبد الرّحمن الدمشقي القاضي، ثقة رُمي بالقدر [8] 1/ 7.
3 - (الأوزاعيِّ) عبد الرّحمن بن عمرو، أبو عمرو الدمشقيّ الفقيه الثقة الحجة [7] 5/ 8.
4 - (نافع) مولى ابن عمر، أبو عبد الله المدنيّ الفقيه الثقة الثبت [3] 11/ 99.
5 - (ابن عمر) بن الخطّاب رضي الله عنهما 1/ 4، والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد:
1 - (منها): أنه من خماسيات المصنّف.
2 - (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصّحيح.
3 - (ومنها): أنه مسلسل بالدمشقيين، إلى نافع، وهو ومولاه مدنيان.
4 - (ومنها): أن ابن عمر أحد العبادلة الأربعة، والمكثرين السبعة، والمشهورين بالفتوى من الصّحابة -رضي الله عنهم-، والله تعالى أعلم.
شرح الحديث:
(عَنِ) عبد الله (ابْنِ عُمَرَ) رضي الله عنهما (أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَنْشَأُ نَشْءٌ) أي يتجدّد أحداثٌ من الشباب، قال في "المصباح": ونَشَأَ الشيَءُ يَنْشَأُ نَشْأً مهموز من باب نَفَعَ: حَدَثَ وتَجَدَّد، وأنشأتُهُ أحدثته، والاسم النَّشْأَةُ، والنَّشَاءَة، وزانُ التّمرة والضلالة. انتهى (?)، وقال في "النهاية": ما حاصله: الناشىءُ السَّحَابُ لم يتكامل اجتماعه واصطحابه، ومنه نَشَأَ الصبيّ نَشْأً فهو ناشىء: إذا كَبِرَ وشَبَّ، ولم يتكامل،