2 - (أبو إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعيّ الكوفيّ، ثقة عابد يدلس، واختلط بآخره [3] 7/ 45.

3 - (هانيء بن هانيء) الْهَمْدانيّ الكوفيّ، مستور [3].

روى عن عليّ، وعنه أبو إسحاق السبيعيّ وحده، قال النَّسائيّ: ليس به بأس. وذكره ابن حبّان في "الثِّقات". وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة، قال: وكان يتشيّع. وقال ابن المدينيّ: مجهول. وقال حرملة عن الشّافعيّ: هانىء بن هانىء لا يُعرف، وأهل العلم بالحديث لا يَنسبُون حديثه لجهالة حاله.

أخرج له البخاريّ في "الأدب المفرد"، وأبو داود، والترمذيّ، والنَّسائيّ في "الخصائص"، والمصنف، وله في هذا الكتاب هذا الحديث، والذي يليه فقط.

4 - (علي) بن أبي طالب -رضي الله عنه- 2/ 20. والباقون تقدّموا في الباب الماضي.

شرح الحديث:

(عَنْ عَليِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ) -رضي الله عنه- أنه (قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَاسْتَأْذَنَ) أي طلب الإذن في الدخول على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- (عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ) رضي الله عنهما (فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "ائْذَنُوا لَه) بإبداء الهمزة ياء؛ لوقوعها إثر كسرة، هذا في حالة الابتداء، وأما في حالة الدرج، فيقرأ بالهمزة (مَرْحَبًا) قال في "اللسان": وقولهم في تحيّة الوارد: أهلًا ومرحبًا، أي أتيت سعةً، وأتيت أهلًا، فاستأنس، ولا تستوحش، وقال اللَّيث: قولهم: مرحبًا: انزل في الرحب والسعة، وأقم، فلك عندنا ذلك، وسُئل الخليل عن نصبه، فقال: بفعل محذوف، أي انزل، أو أقم، وقال ابن الأعرابيّ: تقول العرب: لا مرحبًا بك: أي لا رحُبت عليك بلادك، وهي من المصادر الّتي تقع في الدُّعاء للرجل وعليه، نحو سقيًا ورَعْيًا، وجَدْعًا وعَقْرًا، يريدون سقاك الله، ورعاك،، وقال الفرّاء: معناه رَحّبَ الله بك مَرْحَبًا، كأنه وُضع موضعَ الترحيب. انتهى ملخّصًا (?) (بِالطَيِّبِ المُطَيَّبِ) أي الطّاهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015