"الطبقات" 3/ 217 و (ابن أبي شيبة) في "المصنِّف" 12/ 90 و (أحمد) في "مسنده" 1313 و"فضائل الصّحابة" 1292 و (سعيد بن منصور) في "سننه" 2850 و (ابن حبّان) في "صحيحه" 6981 و (الطَّبرانيُّ) 192. والله تعالى أعلم.
(المسألة الثّالثة): في فوائده:
(منها): ما ترجم له المصنّف رحمه الله، وهو بيان فضل طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه-.
(ومنها): ما كان عليه الصّحابة -رضي الله عنهم- من حرصهم على وقاية النبيّ - صلّى الله عليه وسلم - بأنْفسهم، عملًا بقوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} الآية [الأحزاب: 6]. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88].