"مسنده" (268) و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (12/ 44 - 45) و (ابن سعد) في "الطبقات" (3/ 66 - 67) و (أحمد) في "مسنده" (6/ 214) و (ابن حبّان) في "صحيحه" (6918) و (الحاكم) في "المستدرك" (3/ 99) وصححه، ووافقه الذهبيّ.
وأخرج القسم الأخير منه (أحمد) (1/ 58 و 69) و (الترمذيّ) (3711) عن وكيع به، وقرن الترمذيّ في روايته يحيى بن سعيد القطّان بوكيع، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن أبي خالد. انتهى. والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): ما ترجم له المصنّف رحمه الله، وهو بيان فضل عثمان -رضي الله عنه-، وهو
واضح.
2 - (ومنها): شدّة اهتمام النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بأمته عامّة، وبأصحابه خاصّة.
3 - (ومنها): أن فيه علمًا من أعلام النبوّة، حيث أخبر النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بما سيقع لعثمان -رضي الله عنه-، فوقع كما أخبر.
4 - (ومنها): قوة إيمان عثمان -رضي الله عنه-، حيث ثبت على ما عهِد إليه النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.