أبوابه (1515) بابًا، وعدد أحاديثه (4341) انتهى.
وعدد الأحاديث الصحيحة منه على ما حققه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى (3503) وعدد الأحاديث الضعيفة منه (948). لكن المجموع يخالف ما قاله محمد فؤاد، ويحتاج إلى تدقيق، وإمعان، وسأحقّقه عند متابعة العمل في الشرح، إن شاء الله تعالى. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
[خاتمة]: عملي في الشرح كما يلي:
1 - كتابة نصّ الكتاب، أو الباب، ثم شرح ذلك، إن احتاج إليه.
2 - كتابة نصّ الحديث سندًا ومتنًا، مع معارضة النسخ الموجودة لديّ.
3 - ذكر تراجم رجال السند، مسلسلًا بالأرقام، وأذكر له عنوانًا بقولي:
رجال هذا الإسناد: خمسة، أو ستة، أو نحو ذلك.
4 - إن كان المترجم لم يسبق له ذكر، ذكرت له ترجمة متوسّطة، إذا كان من المشاهير الأعلام (?)، وإن كان ممن تُكُلِّم فيه توسّعت في ترجمته بذكر ما قاله العلماء الجرح والتعديل، حتى يعرف حقَّ المعرفة بما له، وما عليه، وإن تقدَّمت ترجمته ذكرت ما يُعرف به من نسبه، وطبقته، ومرتبته في العدالة، والضعف، مع الإحالة إلى موضع ذكره.
5 - أعتمد أولًا عبارة "تقريب التهذيب" حتى تكون كالفَذْلَكَة (?)، ثم أذكر