السبعين.

قال أحمد: مات سنة (5) أو (126).

أخرج له الجماعة، وله في هذا الكتاب (59) حديثًا.

5 - (طاوس) بن كيسان الحميريّ مولاهم، أبو عبد الرحمن اليماني، ثقة فقيه فاضل [3] تقدّم في 3/ 27.

6 - (أبو هريرة) رضي الله تقدّم في 1/ 1. والله تعالى أعلم؟

لطائف هذا الإسناد:

1 - (منها): أنه من خماسيّات المصنّف رحمه الله.

2 - (ومنها): أن رجاله رجال الصحيح، غير شيخه يعقوب، فإنه من أفراده.

3 - (ومنها): أنه مسلسل بثقات المكيين إلى عمرو بن دينار، غير شيخه هشام، فدمشقيّ، وأما طاوس فيمنيّ، وأبو هريرة -رضي الله عنه- فمدنيّ.

4 - (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ: عمرو عن طاوس.

5 - (ومنها): أن عمرو بن دينار هذا أول محل ذكره في هذا الكتاب، وجملة ما روى له المصنّف فيه (59) حديثًا كما مرّ آنفًا.

6 - (ومنها): أن فيه أبا هريرة -رضي الله عنه- أحد المكثرين السبعة، والله تعالى أعلم.

شرح الحديث:

(عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ) وقال البخاريّ: حدّثنا عليّ بن عبد الله، حدثنا سفيان قال: حَفِظناه من عمرو ... ووقع في "مسند الحميديّ" عن سفيان حدثنا عمرو بن دينار (سَمِعَ طَاوُسًا) اليمانيّ (يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ) -رضي الله عنه- (يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام) أي اختصما، وفي رواية همام، ومالك: "تحاجّ"، وهي أوضح، وفي رواية أيوب ابن النجار، ويحيى بن كثير: "حج آدم وموسى"، وعليها شرح الطيبي، فقال: معنى قوله: "حج آدم وموسى": غلبه بالحجة، وقوله بعد ذلك: "قال موسى: أنت آدم الخ" توضيح لذلك، وتفسير لما أُجمِل، وقوله في آخره: "فحج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015