قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ.
قَالَ: لا.
قَالَ: فَارْجِعْ فَلَنْ نَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ.
فَرَجَعَ ثُمَّ أَدْرَكَهُ بِالْبَيْدَاءِ، فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ: تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَانْطَلِقْ.
وَأَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَيْضًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَالِكٍ مُذَكِّرٍ، قَالَ فِيهِ «فَتَبِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ».
وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عُفَيْرٍ: «حَتَّى إِذَا كَانَ بِالشَّجَرَةِ».
وَهَذَا فِي الْمُوَطَّأِ عِنْدَ مَعْنٍ، وَابْنِ يُوسُفَ، وَابْنِ عُفَيْرٍ دُونَ غَيْرِهِمْ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ