وَفِي رِوَايَةِ أَبِي مُصْعَبٍ: دَخَلَ عَلَيْهَا، وَفِيهَا: فَأَصْغَى لَهَا الإِنَاءَ وَفِيهَا: أَوِ الطَّوَّافَاتِ.
وَفِي رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى الأَنْدَلُسِيِّ: عَنْ خَالَتِهَا كِبْشَةَ.
وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ: يُرِيدُ أَنَّهَا تُخَالِطُ النَّاسَ فِي قَرْيَتِهِمْ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: جَعَلَهَا بِمَنْزِلَةِ الْمَمَالِيكَ أَلا تَسْمَعُ إِلَى قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: {طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ} [النور: 58]، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ} [الواقعة: 17] فَهَؤُلاءِ الْخَدَمُ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: أَصْغَى لَهَا الإِنَاءَ: أَيْ أَمَالَهُ.
مَا رَوَى مَالِكٌ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ كَيْسَانَ السَّخْتِيَانِيِّ مَوْلَى عَمَّارِ بْنِ شَدَّادٍ، مَوْلَى لِعَنَزَةَ، ثُمَّ انْتَمُوا إِلَى بَنِي جُهَيْنَةَ، يُكْنَى: أَبَا بَكْرٍ.
مَاتَ