قبيلة عمرو بن الأسود وبلده وهما من الثقات فهذا عندهما من المشهورات وكأن عمر رضي الله عنه رواه بالشام لما قدمها من فتح بيت المقدس والله أعلم ... حديث في فضل أويس بن عامر القرني أحد التابعين رحمه الله قال الإمام أحمد في المسند حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر قال لما أقبل أهل اليمن جعل عمر رضي الله عنه يستقرئ الرفاق فيقول هل فيكم أحد من قرن حتى أتى على قرن فقال من أنتم قالوا قرن فوقع زمام عمر أو زمام أويس فناوله أو ناول أحدهما الآخر فعرفه فقال عمر ما اسمك قال أويس قال هل لك والدة قال نعم قالا فهل كان بك من البياض شيء قال نعم فدعوت الله فأذهبه عني إلا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به لربي قال له عمر استغفرلي قال أنت أحق أن تستغفر لي أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة وكان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه لإلا موضع الدرهم في سرته فاستغفر له ثم دخل في غمار الناس فلم يدر أين وقع قال فقدم الكوفة قال وكنا نجتمع في حلقة فنذكر الله عزوجل فيجلس معنا فكان إذا ذكر هو وقع حديثه من قلوبنا موقعا لا يقع حديث غيره فذكر الحديث هكذا رواه الإمام أحمد مختصرا وقد رواه الإمام الحافظ مسلم بن الحجاج القشيري رحمه الله في صحيحه مطولا جدا فقال حدثنا محمد بن المثني حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015