أربعة وذكر الحديث قال عثمان قال أبواليمان علم عمر أن الحجاج خارج لا محالة فلما أغضبوه استعجل العقوبة التي لابد منها قلت وطريقه في علم هذا النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في مسند أسماء بنت الصديق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في ثقيف كذابا ومبيرا فالكذاب المختار بن ابي عبيد والمبير هو الحجاج كما فسرت ذلك للحجاج حين قتل ولدها رضي اله عنه وقد كان الحجاج من الملوك الجبارين الذين طغوا في البلد وقتل الجمّ الغفير من صدر هذه الأمة ومع هذا فامره إلى الله فإنه لم يقترف بغير الظلم وسفك الدماء ولا يلتفت إلى الرافضة فيه من تكفيره وتكفير مستتيبيه بل هم من ملوك الإسلام فهم مالهم وعليهم ما عليهم