قال الدارقطني رحمه الله هذا الموقوف أشبه بالصواب وكذلك رواه حماد بن زيد عن ميمون الكردي عن أبي عثمان النهدي عن عمر موقوفا وقال ديلم بن غزوان والحسن بن جعفر الجفري عن ميمون الكردي فرفعاه والأول أشبه طريق أخرى روى الحافظ أبو بكر الإسماعيلي من طريقين عن الحسن البصري عن الأحنف بن قسي قال قدمت على عمر فاحتبسني عنده حولا ثم قال يا أحنف قد بلوتك وخبرتك فرأيت علانيتك حسنة وأرجو أن تكون سريرتك مثل علانيتك وإنا كنا نتحدث إنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم وفي رواية وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفنا كل منافق عليم ولست منهم إن شاء الله فالحق ببلدك طريق أخرى قال جعفر الفرياني حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال قال عمر ما أخاف عليكم من أحد رجلين مؤمن قد تبين إيمانه ورجل كافر قد تبين كفره ولكن أخاف عليكم منافقا يتعوذ بالإيمان يعمل بغيره طريق أخرى قال جعفر أيضا حدثني زكريا بن يحيى البلخي حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن أبي حصين عن زياد بن حدير قال قال عمر يهدم اٌسلام ثلاث زلّة عالم وجدال منافق بالقرآن وأئمة مضلون وقال ايضا اخبرنا وهب بن بقية أخبرنا إسحاق بن يوسف عن زكريا بن أبي زائدة عن عامر الشعبي عن زياد بن حدير قال قال عمر إن أخوف ما أخاف عليهم ثلاثة منافق بالقرآن لا يخطى فيه قرأ القرآن فما أسقط منه ألفا ولا واوا أضل الناس عن الهدى وزلة عالم وأئمة مضلون