ورواه أحمد أيضا عن حجاج وعن يحيى بن إسحاق كلاهما عن ابن لهيعة حدثنا عبد الله بن هبيرة به وهكذا رواه غندربن حميد عن أبي عبد الرحمن وهو عبد الله بن يزيد المقريء به وأخرجه ابن حبان في صحيحه عن أبي يعلى الموصلي عن أبي خيثمة عن المقري به ورواه علي بن المديني عن أبي داود الطيالسي عن ابن المبارك عن حيوة بن شريح به وقال لم نجده إلا من هذا الوجه وإسناده مصري ورجاله معرفون عند أهل مصر حديث فيه أثر عن عمر في القدر أيضا قال البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس ان عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كانوا بسرغ لقيه أمراء الإجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه وأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام قال ابن عباس فقال عمر أدع لي المهاجرين الأولين فدعاهم فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام فاختلفوا فقال بعضهم قد خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه وقال بعضهم معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال ارتفعوا عني ثم قال ادع لي الأنصار فدعوتهم فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كا ختلافهم فقال ارتفعوا عني ثم قال لي ادع لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم فلم يختلف منهم عليه رجلان فقالوا نرى ان نرجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء فنادى عمر رضي الله عنه في الناس إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه قال أبو عبيدة بن الجراح أفرارا