جهينة فيه رهق وكان يتوثر وأظنه يتوبث على جيرانه ثم إنه قرأ القرآن وفرض الفرائض وقصّ على الناس برأيه وصار من أمره أنه زعم أن الامر أنف وأنه من سأعمل خيرا ومن سأعمل شرا فذكر كلاما ثم ثم قال فلقينا ابن عمر فذكر كلاما ثم قال لقد حدثني عمر عن رسول الله صلى اله عليه وسلم أن موسى لقى آدم فقال ياآدم أنت خلقك الله بيده وأسجد لك الملائكة وأسكنك الجنة فوالله لولا ما فعلت ما دخل أحد من ذريتك النار قال فقال موسى أنت الذي اصطفاك الله برسلته وكلامه تلومني فيما قد كان كتب علي قبل ان اخلق فاحتجا على الله فحج آدم موسى أورده الضياء في كتابه المختارة وقال أبو بكر البرقاني رواه مسلم وليس في مسلم هذه الزيادة وإنما عنده أصل الحديث حديث آخر في القدر أيضا قال أحمد حدثنا أبو عبد الرحمن حدثني سعيد بن أبي أيوب حدثني عطاء ابن دينار عن حكيم بن شريك الهذلي عن يحيى بن ميمون الحضرمي عن ربيعة الجرشي عن أبي هريرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوا هذا حديث غريب ثماني الإسناد من أطول ما يقع في المسند قد رواه ابو داود في كتاب السنة من كتابه عن أحمد بن حنبل به فوقع تساعيا من هذا الوجه ورواه ايضا عن أحمد بن سعيد الهمداني عن ابن وهب عن ابن لهيعة وعمرو بن الحارث وسعيد بن أيوب ثلاثتهم عن عطاء بن دينار به وهذا إسناد حسن فأن عطاء بن دينار لم أر أحدا جرحه وشيخه وثقه ابن حبان ويحيى بن ميمون الحضرمي قال فيه أبو حاتم صالح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015