جمع القرآن كان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شاهدان أثر آخر وقال أبو بكر حدثنا إسماعيل بن أسد حدثنا هوذة حدثنا عوف عن عبد الله بن فضالة قال لما اراد عمر أن يكتب الامام أقعد له نفرا من أصحابه وقال إذا إختلفتم في اللغة اكتبوها بلغة مضر فإن القرآن نزل بلغة رجل من أهل مضر صلى الله عليه وسلم أثر آخر وقال أبو بكر حدثنا عبد الله بن محمد بن خلاد حدثنا يزيد حدثنا شيبان عن عبد الملك بن عمير عن جابربن سمرة قال سمعت عمر بن الخطاب يقول لا يملينّ في مصاحفنا هذه إلا غلمان قريش أو غلمان ثقيف هذا اسناد صحيح والجمع بين هذه الآثار وما ثبت في الصحيحين من أن الصديق هو الذي ابتدأ بجمع القرآن لما استحرّ القتل في قرّاء القرآن يوم اليمامة وكانت في خلافته هو ما ذكرته أولا والله اعلم وقد عزم عمر رضي الله عنه في وقت على جمع الأحاديث وكتابتها ثم عدل عن ذلك رعاية لحفظ القرآن وأن لا يشتبه بغيره كما قال حنبل بن إسحاق حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن معمر عن الزهري عن عروة قال أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يكتب السنن فاستخار الله شهرا ثم أصبح وقد عزم له ذكرت قوما كتبوا كتابا فاقبلوا عليه وتركوا كتاب الله عز وجل إسناد صحيح من فاتحة الكتاب قال أبو عبيد في كتاب فضائل القرآن حدثنا معاوية عن الاعمش عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015