القرآن يريد الله وما عنده فقد خيل الى بآخرة الا ان رجالا قد قرأوه يريدون به ما عند الناس فاريدوا الله بقراءتكم واريدوه باعمالكم الا انى والله ما ارسل عمالى اليكم ليضربوا ابشاركم ولا ليأخذوا اموالكم ولكن ارسلهم اليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم فمن فعل به شىء سور ذلك فليرفعه الى فو الله الذى نفسى بيده اذا لآقصنه فيه فوثب عمروبن العاص فقال يا امير المؤمنين او رايت ان كان رجلا من المسلمين على رعية فادب رعيته انك لمقتصه منه قال اى والذى نفس عمر بيده اذن لأقصته منه انى لا اقص منه وقد رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه الا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم ولا تجمروهم فتفتنوهم ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم ورواه النسائى فى القصاص عن مؤمل بن هشام عن اسماعيل بن عليه مختصرا رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم اقص من نفسه واخرجه داود في الديات عن محبوب بن موسى عن ابي اسحاق الفزارى عن سعيد بن اياس الجريري به وفيه خطبة عمر اني لم ابعث عمالى ليضربوا ابشاركم ابن المهدى عن سعيد الجريري وقد رواه علي بن المديني عن عبد الاعلى وربعي بن ابراهيم كلاهما عن الجريري بطوله وقال اسناده بصرى حسن وقال موضع اخر لا نعلم في اسناده شيئا يطعن فيه وابو فراس رجل معروف من اسلم روى عنه ابو نضرة وابو عمران الجوني قلت ولا يعرف اسمه ومنهممن سماه الربيع بن زياد الحارثي وانكر ذلك بعضهم وفرق بينهما فالله اعلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015