أثر شبية بهذا الحديث من حيث الرفق بشارب الخمر والتلطف به ليدعوه ذلك الى التوبة والاستغفار قال الحافظ ابة نعيم الاصبهانى حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا محمد ابن سهل حدثنا عبد الله بن عمر حدثنا كثير بن هشام حدثنا جعفر بن برقان حدثنا يزيد بن الاصم ان رجلا كان ذا لباس وكان يرفو لباسه وكان من اهل الشام وان عمر فقده فسأله عنه فقيل تتابع فى هذا الشراب فدعا كاتبه فقال اكتب من عمر بن الخطاب الى فلان سلام عليك فإنى احمد اليك الله الذى لا اله هو غافر الذنب وقابل التوبة شديد العقاب ذى الطول لا اله الا هو اليه المصير ثم دعا وامن من عنده فدعوا له ان يقبل الله تعالى بقبله وان يتوب الله عليه فلما اتت الصحيفة الرجل جعل يقراها ويقول غافر الذنب قد وعدنى الله ان يغفر لى وقابل التوب شديد العقاب قد حذرنى الله عقابه ذى الطول والطول الخير الكثير اليه المصير لا يزال يرددها على نفسه ثم بكى ثم نزع فاحسن النزع فلما بلغ عمر خبره قال هكذا فصنعوا اذا رايتم اخا لكم زل زلة فسددوه ةادعوا الله ان يتوب عليه ولا تكونوا اعوانا للشيطان عليه اسناد جيد وفيه انقطاع اثر أخر قال ابخارى حدثنا مكى بن ابراهيم عن الجعيد عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد قال كنا نؤتى بالشارب على عهد رسول الله صلىالله عليه وسلم وامراة ابى بكر وصدرا من خلافه عمر بن الخطاب فنقوم اليه بايدينا ونعالنا وارديتنا حتى كان اخر امرة عمر فجلد اربعين حتى اذا عنوا وفسقوا جلد ثمانين وروى مسلم عن على قال جلد رسول الله صلى الله صلى عليه وسلم اربعين وابو بكر اربعين وعمر ثمانين وكل سنة وهذا احب الى يعنى الاربعين