وقد رواه الحافظ الاسماعيلى من طريق اخرى عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن عمر بنحوه ومن طريق اخرى عن ابراهيم بن مهران بن رستم عن الليث عن موسى بن على بن رباح عن ابيه عن عقبة بن عامر عم عمر نحوه ايضا فهذه طرق جيدة مفيدة للقطع فى هذه القضية بما تضمنته وام كلثوم هذه هى ابنة على بن ابى طالب من فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والظاهر انها ولدت فى حياته عليه السلام وقد ذكر الزبير بن بكار ان عمر بن الخطاب خطب ام كلثوم الى على فقال انها صغيرة قال انى اقصد كرامتها فقال انى ابعثها اليك فإن رضيتها فقد زوجتكما فبعثها ببرد وقال قولى له هذا البرد الذى قلت فقالت ذلك لعمر فقال قولى له قد رضيته رضى الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت له أتفعل هذا لولا انك امير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى اتت اباها فأخبرته الخبر وقالت بعثتنى الى شيخ سوء قال مهلا يابنية فإنه زوجك ثم جاء عمر الى مجلس فيه المهاجرون والانصار فقال رفؤونى تزوجت ام كلثوم بنت على سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل سبب ونسب وصهر منقطع يوم الصهر فرفؤه فولدت له زيدا ورقية وقال محمد بن سعد عن الواقدى وغيره ان عمر لما خطب الى على ابنته ام كلثوم قال يا امير المؤمنين انها صبية قال انك والله مابك ذلك ولكن قد علمنا ما بك فأمر بها فصنعت ثم امر ببرد فطواه ثم قال انطلقى بهذا الى امير المؤمنين وذكر نحو ما تقدم