هذا اسناد غريب وقد اختاره الحافظ الضياء فى كتابه من هذا الوجه قال ويونس بن نافع هذا روى عنه ابن المبارك ومعاذ بن اسد وابو تميلة وغيرهم أثر فى ضمان البساتين قال حرب بن اسماعيل الكرمانى حدثنا سعيد بن منصور حدثنا عباد بن عباد المهلبى عن هشام بن عروة عن ابيه ان اسيد بن حضير توفى وعليه ستة آلاف درهم دينا فدعى عمر بن الخطاب غرماءه فقبلهم ارصة سنين وفيها النخل والشجر هذا اسناد جيد وان كان فيه انقطاع ومعنى قبلهم اى ضمنهم وقد ذهب الى معناه بعض العلماء ونصرة ابن عقيل وغيره من متأخرى أصحاب أصحاب الامام أحمد رحمه الله حديث يذكر فى باب المسابقة قال المام احمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك قال سمعت عياضا الاشعرى قال شهدت اليرموك وعلينا خمسة امراء ابو عبيدة بن الجراح ويزيد ابن ابى سفيان وابن حسنة وخالد بن الوليد وعياض هذا بالذى حدث سماكا قال وقال عمر اذا كان قتال فعليكم ابو عبيدة قال فكتبنا اليه انه قد جاش الينا الموت واستمددناه فكتب الينا انهقد جاءنى كتابكم تستمدونى وانى ادلكم على من هو اعز نصرا واحضر جندا الله عز وجل فاستنصروه فإن محمد صلى الله عليه وسلم قد نصر يوم بدر فى اقل من عدتكم فإذا اتاكم كتابى هذا فقاتلوهم ولا تراجعونى قال فقاتلناهم فهزمناهم وقتلناهم اربع فراسخ قال وأصبنا اموالا فتشاوروا فأشار علينا عياض ان نعطى عن كل رأس عشرة قال وقال ابو عبيدة من يراهنى فقال شاب انا ان لم تغضب قال فسبقه فرأيت عقيصتى ابى عبيدة تنقزان وهو خلفه على فرس عربى