ورواه الدارقطنى من وجه آخر عن عبد الله بن زيد بن اسلم عن ابيه عن جده به وهو أضل كبيرا اعتمد عليه الائمة فى هذا الباب مع ما يعضده من الآثار حديث فى المزارعة قال الامام احمد حدثنا يعقوب حدثنا ابى عن ابن اسحاق قال حدثنى نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر قال خرجت انا والزبير والمقداد ابن الاسود الى اموالنا بخبير نتعاهدها فلما قدمناها تفرقنا فى اموالنا قال فعدى على تحت الليل وانا نائم على فراشى ففدعت يداى من مرفقى فلما اصبحت استصرخ على صاحباى فأنيانى فسألانى عمن صنع هذا بك قلت لا ادرى قال فأصلحا من يدى ثم قدموا بى على عمر فقال هذا عمل يهود ثم قام فى الناس خطيبا فقال ايها الناس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خبير على انا نخرجهم اذا شئنا وقد عدوا على عبد الله بن عمر ففدعوا يديه كما بلغكم مع عدوتهم على الانصار قبله لا نشك انهم أصحابهم ليس لنا هناك عدو غيرهم فمن كان له مال بخبير فليلحق به فإنى مخرج يهود فأخرجهم هذا اسناد جيد قوى لأن ابن اسحاق قد صرح بالتحديث فيه ورواه ابو داود عن احمد ببعضه