قال سعيد بن منصور حدثنا ابو عوانة عن هلال بن ابى حميد عن عبد الله ابن عكيم الجهنى قال كان عمر بن الخطاب اذا دخل شهر رمضان صلى صلاة المغرب ثم تشهد فخطب خطبة خفيفة ثم قاال اما بعد فاذا هذا الشهر شهر كتب الله عليكم صيامة ولم يكتب عليكم قيامة من استطاع منكم ان يقوم فانها من نوافل الخير التى قال الله تعالى ومن لم يستطيع منكم ان يقوم فلينم على فراشة وليتق منكم انسان ان يقول اصوم ان صام فلان واقوم ان قام فلان من صام منكم او قام فليجعل ذلك لله تعالى وافلوا اللغوفى بيوت الله عز وجل واعلموا ان احدكم فى صلاة ما انتظر الصلاة الا لا يتقدمن الشهر منكم احد ثلاث مرات الا ولا تصرموا حتى تروه الا ان يعم عليكم فان يعم عليكم العدد فعلوا ثلاثين ثم افطروا الا ولا تفطروا حتى تروا الليل يغسق على الظراب هذا اسناد جيد حسن أثر فيه استجاب امر الصبيان بالصيام قال البخارى قال عمر لنشوان فى رمضان ويلك وصبياننا صيام وضربه