ويحثي بالتراث قال الأوزاعي بلغن ي أن عمر سمع صوتا ببكاء فى بيت فدخل ومعه غيره كال عليهم ضربا حتى بلغ النائحة فضربها سقط خمارها فقال اضرب فإنها نائحة ولاحرمة لها إنها لاتبكى يشجوكم إنها تهريق دموعها على أخذ دراهمكم إنها تؤدى أمواتكم في قبورهم وأحياءكم في دورهم إنها تنهى عن الصبر وقد أمر الله به وتأمر بالجزع فقد نهى الله عنه فأما البكاء المجرد فقد قال البخارى فى صحيحه دعهن يبكين على أبي سليمان مالم يكن يكن نقع أو لقلقة والنقع التراب على الرأس قلت وابو سليمان هذا هو خالد بن الوليد قال البخارى قال عمر نعم العدلان ونعم العلاوة الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولؤك هم المهتدون أثر أخر قال ابن ابى الدنيا حدثنا محمد بن عاصم اخبرنى ابو معشر عن محمد بن المنكدر قال عمر بن الخطاب بحفارين يحفرون قبر زينب بنت جحش رضى الله عنها فى يوم صائف فضرب عليهم فسطاطا فكان أول فسطاط ضرب على قبر أثر اخر قال أحمد فى الزهد حدثنا هشيم اخبرنا مجالد عن الشعبى عن ابن عمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015