فرواه أبو عبد الله البخاري -رحمه الله- في سبعة مواضعَ من كتابه «الصحيح»:
ففي أول الكتاب (?) عن الحميدي -وهو: عبد الله بن الزبير-، عن سفيان (مـ) (?) / (ق 3) بن عيينة، به، ولفظه: «إنما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نَوَى، فمن كانت هجرتُهُ إلى دنيا يُصيبُها أو إلى امرأةٍ يَنكحُها، فهجرتُهُ إلى ما هاجَرَ إليه».
ورواه في كتاب الإيمان (?)، عن القَعْنبي (مـ س) (?).
وفي النكاح (?)، عن يحيى بن قَزَعة.
كلاهما عن مالك بن أنس (س) (?)، عن يحيى بن سعيد، به.
ولفظه في الإيمان: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الأعمالُ بالنِّيَّةِ، ولكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى اللهِ ورسولِهِ، فهجرتُه إلى اللهِ ورسولِهِ، ومَن كانت هجرتُه إلى دُنيا يُصيبها أو إلى امرأةٍ (?) يتزوَّجُها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه».