في ذلك إلى عمرَ، فكَتَب عمرُ: هَبِلَتِ الوادعِيَّ أُمُّهُ (?)! لقد أدركتُ (?) به، امضُوهَا على ما قال.
حديث آخر
(636) قال الإمام أحمد (?): ثنا سفيان، عن عمرو ومعمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحَدَثان، عن عمرَ قال: كانت أموالُ بني النَّضير ممَّا أَفاء (?) اللهُ على رسولِهِ ممَّا لم يُوجِفِ المسلمونَ عليه بخيلٍ ولا ركابٍ، فكانت لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم خالصةً، فكان يُنفِقُ على أهلِهِ منها نَفَقَةَ سَنَتِهِ -وقال مرَّةً: قُوتَ سَنَتِهِ- وما بَقِيَ جَعَلَهُ في الكُرَاعِ (?) والسِّلاحِ عُدَّةً في سبيلِ الله عزَّ وجلَّ.
ورواه الجماعة إلا ابن ماجه (?) من حديث سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن الزهري، به.