عبد الرحمن، ثم أَرسَلَ إلى ابن طلحة، ليُغيِّر أسماءَهم ، وهم يومئذٍ سبعةٌ، وسيِّدُهم أكبرُهم محمد . فقال محمد بن طلحة: أنشدُكَ اللهَ يا أميرَ المؤمنين، فواللهِ إنْ سمَّاني محمدًا -يعني- إلا محمدٌ صلى الله عليه وسلم. فقال عمرُ: قوموا، لا سبيل لي إلى شيء سمَّاه محمدٌ صلى الله عليه وسلم.