16- (أخبرنا) : ابن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود، عن أبيه:
- أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: " نَضَّرَ (يروى بالتخفيف والتشديد نضره ونضره: نعمه من النضارة وهي حسن الوجه وبريقه والمراد حسن خلقه وقدره) اللَّه عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا وَرَعَاهَا فَأدَّاهَا كَمَا سَمِعَهَا فَرُبّ َحامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ وَرُبّ َحامِلِ فِقْهٍ أدَّاهُ إلى مَنْ هُو أَفْقَهُ مِنْهُ. ثَلاثٌ لاَ يُغِلُّ (غل يغل بالكسر إلا إذا كان ذا غش وضغن وحقد وأغل يغل: خان أي لا يكون معها في قلبه غش ونفاق ولكن يكون معها الاخلاص ويكون معنى عليهن معهن وعلى الثاني يكون المعنى لا يخون عليهن قلب مسلم أي معهن بل يتنزه عن الخيانة وام غل يغل بالضم فأنه خاص بخيانة المغنم فلا يناسب ما هنا) . عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ: إِخْلاصُ العَمَلِ لِلَّهِ والنَّصِيحَةُ لِلمُسْلِمِينْ ولُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ فَانَّ دَعَوْتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ.