14- (أخبرنا) : سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت قال:
-كنا عند رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في مجلس فقال: «بَايعُونِي عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيئاً» وَقَرَأَ علينا الآيةَ (وهي قول اللَّه تعالى"يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألا يشركن باللَّه ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن اللَّه ان اللَّه غفور رحيم. (الممتحنة آية 12) هذا والمبايعة: المعاهدة. وقال: فَمَنْ وَفَى -[16]- مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ومَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيئاً فَعُوقِبَ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ومَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيئاً فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَهُوَ إلَى اللَّه انْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وانْ شَاءَ عَذَبَّهُ.